#ثقافة وفنون
لاما عزت 19 نوفمبر 2015
في قلب بلدة "داريا" الساخنة في ريف دمشق، اختتم المخرج نجدت أنزور مشاهد فيلمه الجديد "فانية وتتبدد" (قصة هالة دياب، وسيناريو ديانا كمال الدين، وإنتاج المؤسسة العامة للسينما) بعد 37 يوماً على بدء التصوير. ويتحدث الشريط عن الزمن المعاصر الذي تعيشه سوريا، وحالة الغليان السياسي المحيط بها، إضافة إلى تسليط الضوء على تنظيم "داعش" ودخوله إحدى المدن السورية وارتكاب الكثير من المجازر. أنزور برر اختياره لهذه البلدة لعدم توافر إمكانات إنتاجية ضخمة لتعمير مدينة لتصويرها. لذا وجب التوجه لما هو موجود على أرض الواقع. لذلك فإن اختيار منطقة "داريا" موضوع إنتاجي بحت، إذ تتم عمليات التصوير إلى جانب البراميل المتفجرة وبجوار عمليات القتال، قائلاً: "هناك تهديد قائم أينما كان وفي أي وقت، لكن المهم متابعة العمل من دون توقف". يؤدي أدوار البطولة عدد كبير من الفنانين، منهم: فايز قزق، وزيناتي قدسية، وأمية ملص، وحسام عيد، ورنا شميس، وعلي بوشناق، وبسام لطفي، وعبد الهادي الصباغ، وهناء نصور، ورباب مرهج. المزيد: وفاة والدة نجدة أنزور