#مشاهير العالم
ياسر المصري - دمشق 8 يناير 2011
كشف المخرج هشام شربتجي أنّه اشتاق لنفسه، ولأن يرى اسمه في الدراما السورية لأنّه يشاهد اليوم أعمالاً زائفة بنجاح زائف. وأشار إلى أنّه يحزن عندما يرى أنّ بعض المخرجين يقلّدونه بطريقة رديئة سواءً في الكوميديا أم التراجيديا.
ورداً على جملة سمعها من أحد الصحافيين السوريين بأنّه اليوم "يجلس ويكشّ الذباب"، أكد أنّ بيته نظيف ولا ذباب فيه. وأضاف أنّه لم يبتعد عن الناس والحياة الدرامية بل هم الذين ابتعدوا عنه. وأوضح أنّه كان في الفترة الماضية الأكثر جرأة في الإعلان عما تتعرّض له الدراما السورية من تخريب بسبب رأس المال ومَن يدّعون النجومية من ممثلين ومخرجين.
وأكد شربتجي أنّه منذ صغره يحبّ الوحدة والجلوس في المنزل، ولا يحب الاختلاط والشلل والعصابات. كما رأى أنّه لا يمر بأزمة بسبب عدم تقديمه أي عمل سوري، وإنما الدراما السورية هي التي تعيش الأزمة.
من جهة ثانية، وصف شربتجي تجربته الأخيرة في الدراما السعودية من خلال مسلسل "طاش ما طاش" بالسيئة للغاية. وأشار إلى أنّه لن يكرر هذه التجربة مع أشخاص لا يحترمون إنتاجهم. وهنا لم يقصد شربتجي بطلي العمل عبد الله السدحان وناصر القصبي، مضيفاً أنّه إذا كان هناك اتهام لهما، فهو بأنّهما ما عادا يتدخلان في العمل لأنهما أصيبا بحالة من التضخم الداخلي، ولا يحتاجان إلا إلى مخرج منفّذ يسمع الكلمة ويضع الكاميرا في المكان الذي يريدانه.
وعن تجربته السعودية، علّق بأنّه لن يكررها حتى ولو دفعوا له ملايين الدولارات وأضاف أنّه صدم بطريقة تفكير مدير الإنتاج الذي لا علاقة له بالحالة الفنية. وهنا أكد شربتجي أنّ التعامل الإنساني مع عبد الله وناصر كان رائعاً، مشيراً إلى أنّ هناك أناساً يحاولون التفريق بينهما. وأضاف أنّ عبد الله وناصر يملكان دجاجة تبيض ذهباً لكن هناك من يسعى إلى ذبح هذه الدجاجة.
المخرج السوري الذي لطالما كانت أعماله تلقى نجاحاً واسعاً وتثير جدلاً كبيراً في العالم العربي، يجري حالياً عمليات التصوير النهائية لمسلسله اللبناني السوري المشترك "آخر خبر" عن نص للكاتب محمد السعودي. وتشارك فيه مجموعة من الممثلين اللبنانيين والسوريين بينهم: مصطفى الخاني، وشكران مرتجى وماغي بوغصن...
المزيد على أنا زهرة:
أمور لا بد منها لتشعري أنك جميلة
قواعد مكياج المراهقات من كتاب بوبي براون
خطوات لساقين ناعمتين
إيقاف الزمن مع ابتكارات إيف سان لوران
عالجي بشرتك الجافة من الداخل والخارج