#ثقافة وفنون
أ ف ب 7 يوليو 2019
وقالت رئيسة البلاد كيرستي كالجولايد قبل أن تنضم إلى الجوقة: "الغناء يجعل الإستوني سعيداً، الغناء يجعل الإستوني شجاعاً، الغناء يجعل الإستوني حراً".
وشارك أكثر من 35 ألف شخص من فنانين ومغنين وراقصين وموسيقيين في الجوقة وهم يرتدون في غالبيتهم ملابس تقليدية.
وشارك عشرات آلاف الإستونيين الذين ينتمون إلى مئات الجوقات في مسابقات خلال الشتاء ليتمكنوا من الانضمام إلى الجوقة الكبرى وهي ذروة نشاط ينظم كل خمس سنوات منذ العام 1869.
وتستقطب هذه المهرجانات عشرات آلاف الأشخاص في كل مرة وتشكل تجمعات عامة ضخمة في إستونيا وهي إحدى دول البلطيق الثلاث البالغ عدد سكانها 1,3 مليون نسمة وكانت تحت الهيمنة السوفياتية سابقاً. وقد انضمت العام 2004 إلى الاتحاد الأوروبي.
وتقول ليليان تومينغاس-فرولوف (31 عاماً) إن شعور الوحدة الذي يخلفه الغناء ضمن الجوقة هو سر نجاح هذا المهرجان.
وأوضحت: "تأدية النشيد الوطني مع عشرات آلاف الأشخاص أمر لا يصدق. هذه فرصة لوضع السياسة والهموم اليومية جانباً والاكتفاء بالغناء معاً".
وكانت هذه المهرجانات على مدى حوالى خمسين عاماً ملتقى لمقاومة الاحتلال السوفياتي الذي انتهى العام 1991.
وينتهي المهرجان تقليداً على نشيد "وطني الحبيب" الذي يردده الفنانون والجمهور معاً.
وشكل المهرجان الذي يقام كل خمس سنوات مهد "الثورة الغنائية" في إستونيا وهي سلسلة فاعليات ضد الاحتلال السوفياتي بوشرت العام 1987 وكانت تجمع في جو غنائي 300 ألف شخص أحياناً.