لاما عزت 1 يوليو 2018
أميرتي.. سميرتي في الليلة الظَّلْمَاءِ يا هِبَة السماءِ.. يا صُورة النّعماءِ إليكِ يا أميرتي سلامي.. تحملُه إليكِ في سعادةٍ آلامي وحينما يبوح فينا الألمُ.. لا يستريح قلمُ.. ولا يذوبُ في الظلامِ حِلُمُ يقول: إنّ الحبَّ يا أميرتي سلام أوْصَى بِهِ الرَّحْمَنُ في الإسلام.. فلا تظنّي أنه كلام الحبُّ والسّلامُ توأمان.. نعيش في حضنيهما الأمان ولهما يبتسم الزمان فَإنْ تكوني بالحبيبِ واثِقَه.. فأعْلِني أنَّكِ حَقّاً عاشِقَه واسْتَسْلمي في حَضْرَة الحبيب قُولي لشمسِ اليومِ أنّ تَغِيب وعَانِقي آلامه بِرقَّةٍ وطِيب في مَدْرَسَةِ الحُبِّ سَلامُ فالحُبُّ سَلامٌ أَبَدِيٌّ وَالحُبُّ خَلاصٌ مَنْشودٌ يَا طالِبَتي لا تَعْتَقِدِي الحُبُّ كِتَابٌ قُدْسِيٌّ يَقْرَأُهُ القَلْبُ فَيُبْهِرَهُ فَدَعي كُلَّ مقالٍ يُلْقي وَثِقِي أنَّ الحُبَّ سَلامٌ إِنَّ خلاصَ العَالَمِ آتٍ فَلْنَحْمِلْ لِلحُبِّ شمُوعاً وَبِهِ رَفْرَفَتِ الأَعْلامُ تَهْدِي لِسَنَاهُ الآلامُ يَطْلُبُهُ كَهْلٌ وَغُلامُ أَنَّ تَعاليمي أَحْلَامُ مَا خَطَّتْهُ لَنَا الأَقْلامُ سِحْرٌ ما ضَاهَاهُ كَلامُ في سَمْعِ الكَوْنِ الإِعْلامُ كَمْ يَحْلو فيهِ اسْتِسَلامُ وَبِهِ بَشَّرَنا العَلّامُ لِيغيبَ عَنِ الأرْضِ ظَلامُ