لاما عزت 22 يونيو 2018
أميرتي.. في وجهك احمرارْ أهو الحياء.. أم هو الإعصارْ لا تنكري الحقيقة.. أيتها العاشقة الرقيقه إنكار نار الحب يا أميرتي احتضارْ لا تحملي الجمرة لو دقيقه.. فحملها انتحارْ قولي: نعم أحبه كثيرا.. وحاذري التأخيرا الحبّ مثلُ الشمس لا يحجبُها الغربالُ وكشفُهُ حَلالُ.. وكَتْمُهُ اعْتِلالُ تجنَّبي الفِرار.. وواجهي المغول والتّتَار بسيف طرفك البتَّار.. لديك يا أميرتي القرار ولن يريح فِكرَكِ انتِظار.. قولي وباختصار ما كان لي في الحب من خيار.. فالحب من صناعة الأقدار وغيرُ مجْدٍ أبداً.. النفيُ والإنكار. لِلحُبِّ يَا سَيِّدتي تَوَهُّجُ فَحَاذِري الإِنْكارَ إنْ تَكلَّمَتْ فالحُبُّ لا يَخْفَى عَلَى بَصيرةٍ وَكَيْفَ تُنْكِرينَ حَرَّ نَارِهِ وَخَيْرُ مَا تَفْعَلُهُ عَاشِقَةٌ والصَّمْتُ لا يَضُرُّ يا تِلْمِيذتي لكِنَّ إِنْكارَ الحَريقِ مُضْحِكٌ ٌإخْفَاءُ جَمْرِ الحُبِّ فِي صُدُورنا وَلَيْسَ في إِعْلانِ حُبٍّ صَادِقٍ فابْتَسِمي يَا وَرْدَتي راضِيةً يَكْشِفُ مَنْ يَكْتُمهُ وَيُحْرِجُ عَيْناكِ أَوْ لِسَانُكِ المُلَجْلِجُ وَمَالَهُ غيرُ التَّجَلِّي مَنْهَجُ أَمامَ مَنْ عَلَى اللَّظَى تَفَرَّجُوا إِذَا أَلَحَّ سَائًلٌ، تَغَنُّجُ بَلِ إنّهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجُ وَذَاكَ مَا يَفْعَلُهُ المُهَرِّجُ مَا فيهِ يَا تِلْميذتي مَا يُبْهِجُ مُبَرّرٌ لِيَبْدَأَ التَّشَنُّجُ رُغْمَ الأَسَى يَبْتَسِمُ البَنَفْسَجُ