لاما عزت 17 يونيو 2018
أميرتي.. تلميذتي النَّجِيبة.. كي تستمري دائماً حَبِيبة أدعوكِ للفرح.. وبسمةِ المرح فالحب ليس دائماً مُصيبَة ونظرةً كئيبَة.. ودَمْعَةً قريبة بل إنه سعادة القلوب.. لا غالبٌ لديه أو مغلوب الحب يا أميرتي مِن نِعَم الخلّاق.. يَفيض مِن مكارم الأَخلاق وبَسمةِ المحبّ والمحبوب لا تغيب.. ما همّها الحسود والرقيب فإنْ طَغَت في ذات دمعة وأطفأت لفرحتين شمعة فصدّها مطلوب ومسحها بكف من أسالها مرغوب أميرتي الحبيبة تَبَسّمي.. ولْتَدَعي الدموعَ للمُصيبَة مَدْرَسَةُ الحُبِّ بِلا مَعْنَى الحُبُّ بِلا فَرَحٍ هَمٌّ نَحْتاجُ إلى فَرحٍ يَبْقى لا يَرْضَى بالهَمِّ حَبيبٌ مَنْ قال الحُبُّ لَنَا شَركٌ لَيْسَ الحُبُّ هَوى نَتْبَعُهُ الحُبُّ شَريعَةُ رَحْمَنٍ وَأَميرُ الحُبِّ لَنَا رَاعٍ نُعْطيهِ الطّاعَةَ في فَرحٍ أَمَّا الهَمُّ فكانَ دَخِيلاً إِنْ لَمْ تكُنِ الفَرْحَةُ مَعْنا وَمِنَ الهَمِّ المُرِّ شَبِعْنا كَدليلٍ يُرْشِدُ إنْ ضِعْنا وَبِذَرْفِ دُمُوعٍ لا يُعْنَى وَبِلا عَقْلٍ فيهِ وَقَعْنَا فإِذا أَعْطَى الأَمْرَ أطَعْنَا وَلهَا بِالإيمَانِ خَضَعْنا فَإِذا نَادَانَا أَسْرَعْنا وَعَلى بَيْعَتِهِ وَقَّعْنَا وَاليَوْمَ نَقولُ لَهُ: دَعْنَا