لاما عزت 9 يونيو 2018
أميرتي.. سيّدتي الرقيقَة.. عُودي إلى الحقيقة.. لا تَفْتَحي سِجِلَّ ماضٍ مُقْفَلِ.. وبالذّي يقولُه عاذِلُنا لا تَحْفَلي لم يَبْقَ نَجمٌ في سَماءِ أَحْرُفي لَمْ يَأفَلِ أنا هو الحاضر والماضي معاً.. وكلُّ ماضٍ انْقَضَى لَنْ يَرْجِعَا فَلا يَفيدُ أبداً إيقاظُ الذكرياتِ أميرتي.. سيّدتي.. حياتي.. لا تَقْبَلي أن تبحثي إلّا الّذي سَيَاتي فالبحثُ فِي الماضي يُثيرُ العاصِفة.. جراحُهُ كانت وتبقى نازِفة فَحاولي أن تُغلقي سِجِلِّي.. وَبِالسّماحِ دائماً تَجَلِّي لا تسْألي عنهُ يا أميرَة.. وَأَلجمي الأسئِلةَ المثيرة لِكُلِّ مَنْ يَعيشُ قِصَةً وسيره.. تجارِبي كثيرَة وَأنتِ يا سيِّدتي أميرةٌ رقيقَة فحاوِلي أَنْ تَرْجَعي واسْتَرْجِعي الحقيقة اليَوْمَ الدَّرْسُ هُوَ الماضِي مَاضي مَنْ أَحْبَبْتِ سِجِلٌّ إنْ يَفْتَحْ لَنْ يُغْلَقَ بَابٌ وَالعَيْنُ إِذا قَرَأَتْ عَجِزَتْ كُلُّ سِجِلٍّ فِيهِ خَطايَا فَلِمَاذا تَأخُذُ عَاشِقَةٌ المَاضِي تَجْرِبةٌ مَرَّتْ وَالبَحْثُ عَنِ الماضِي أقْسَى فَتَخَلَّيْ عَنِ كُلِّ سُؤالٍ لا يُولَدُ حُبٌّ أَبَدِيٌّ وَمَضَرَّةٌ نَبْشِ الأَنْقَاضِ لِلأزْمَاتِ وَلِلأَمْراضِ لِصَبيبِ الدَّمْعِ الفَيَّاضِ رُغْمَ نُعاسٍ عَنْ إِغْمَاضِ لَمْ نَسْمَعْ بِسِجِلٍّ فاضِي دَوْرَ الشّرْطي أوِ القاضِي وَأنَا عَنْ تَجْرِبَتي رَاضِي مِنْ طَعْنِ رِمَاحٍ ومَواضي قَدْ يَدْعُوني لِلإِعْراضِ إلَّا بَعْدَ عَذابِ مَخَاضِ