لاما عزت 7 يونيو 2018
الخير، العطاء، الإنسانية، الرحمة.. سمات برامج الإحسان التي تبثها بعض القنوات خلال شهر رمضان المبارك، وينتظرها المتابعون من عام لآخر، للتعرف على أبرز القضايا والحالات الإنسانية من مختلف دول العالم، التي تحظى بفرصتها للحصول على أبسط حقوقها للعيش أو حتى تخفيف أوجاعها من خلال الحديث عنها وإيصالها للعالم من قبل تلك البرامج التي تدعو المشاهدين للعمل بفطرة الخير، وتعزز روح النخوة، وتعكس قيم الإحسان. كثيرة هي القضايا الإنسانية والاجتماعية التي تفاعل معها المشاهدون خلال شهر رمضان المبارك وتناقلوا قصصها عبر قنوات"السوشيال ميديا" بينها الفقر، والتهجير، والإرهاب، والمشكلات الأسرية وغيرها من القضايا المختلفة. "عونك " برنامج رمضاني للمقدم أحمد اليماحي، يواصل مهمته في دورته الرابعة في تسليط الضوء على مبادرات الهلال الأحمر الإماراتي ويلتقط صوراً جديدة لإنجازاتها الكثيرة والمساعي التي تبذلها في سبيل إغاثة الشعوب المنكوبة والمحتاجين بمختلف دول العالم، كثيرة هي القصص التي طرحها البرنامج هذا العام بينها قضية العمال المصريين الذين تعرضوا لإرهاب داعش، وتم مقابلة أفراد عائلات العمال المصريين الذي اختطفوا من قبل داعش بينهم 7 عمال أقباط، تحدثوا خلال البرنامج عن معاناتهم ومشاعر الألم والأسى ترتسم على وجوههم حرقة على فقدان أحبائهم، وفي بادرة تؤكد روح الأخوة قام "عونك" بإهداء بوابة إلكترونية لكنيسة شهداء الإيمان والوطن التي أنشأتها الحكومة المصرية. "قلبي اطمأن" برنامج أطل علينا خلال شهر رمضان المبارك يبحث خلاله مقدمه الشاب غيث في أماكن مختلفة من العالم عن أشخاص يعانون العديد من الصعاب، يتحدث إليهم ويطلع على قصصهم، ثم يساهم في حل بعض مشاكلهم ليبعث الأمل في قلوبهم من جديد. السوداني عبدلله أحد أبطال البرنامج بدأت قصته عندما كان يغسل السيارات حتى يتمكن من إعالة أسرته، وقاطعه مقدم البرنامج عندما طلب منه المساعدة للعودة لمقر إقامته بأحد الفنادق لأنه لا يملك المال، فما كان من العامل البطل إلا وأن أخرج محفظته على الرغم من ظروفه المادية الصعبة ليساعد ضيف بلده، مما دفع طاقم عمل البرنامج لإعطائه حافزاً مادياً كبيراً تقديراً لشهامته وكرمه، لتظهر علامات التعفف على وجهه المرهق من صعوبات الحياة. رسائل إحسان من نوع آخر يقدمها برنامج "الصدمة" في عامه الثالث، والذي يؤكد أن النخوة لا تزال موجودة في قلوبنا، من خلال رصد ردود الأفعال في دول عربية مختلفة على مشاهد تمثيلية تتعارض مع قيمنا تحدث أمامهم على أنها واقع. قصة الطفل الذي انفصل والداه وهرب من منزل والده لضربه له ورفضت والدته استقباله في منزلها، إحدى القصص التي طرحها البرنامج واختلفت ردود أفعال الأشخاص عليها فمنهم من قام بالتعبيرعن رفضه للموقف بضرب والد الطفل، وشتم والدته التي تخلت عنه، فيما عبر آخرون عن حزنهم على الطفل بالبكاء. يواصل البرنامج الرمضاني "دروب" مسيرته في دورته الخامسة تحت شعار"لتعارفوا" مع المقدم علي آل سلوم، الذي يأخذ متابعيه في جولات سياحية حول العالم ويقدم قصصها للمتابعين بأسلوب شيق ويعرفهم على تاريخ الدول وثقافتها وأهم مناطقها ومعالمها والمراحل التي عاصرتها ضمن نطاق من المثل الأخلاقية والحضارية كنوع من الإحسان، ومن بين الدول التي زارها زنجبار، وتحدث خلالها عن العلاقة التاريخية التي تربطها بسلطنة عمان، وتأثير الثقافتين العربية والإسلامية عليها. عند الحديث عن البرامج الخيرية لابد لنا من العودة لبداية تلك البرامج والتي كانت مع المقدم السعودي أحمد الشقيري في "خواطر" البرنامج التعليمي والثقافي الذي استمر على مدار 11 موسماً ناقش خلالها قضايا تخص الشباب والمجتمع العربي والإسلامي، تحث على التطوع والإحسان بمختلف أشكاله.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق
برامج الإحسان في رمضان أيادي بيضاء وصلت للعالم
#مجتمعك