لاما عزت 14 مايو 2017
قروض بنكية، سحوبات فوق الحد على الكرديت كارد، وغيرها من أشكال الديون التي تغرق فيها الأسرة العربية شيئاً فشيئاً إلى أن تحدث المشاكل الكبرى. وتكثر المشتريات وتزداد مع إقبال المناسبات، هذه مشتريات لرمضان وتلك للعيد وهذه للعطلة وأخرى للمدرسة وهذه للعيد الكبير,,, إلخ ولكن القرار الحقيقي بيد الأم بالدرجة الأولى، فهي القادرة على وضع ميزانية لا يحيد عنها البيت وتتحكم بالمصروف وربما توفر منه إن كانت حكيمة. هذه بضعة أفكار لإنقاذ نفسك من الغرق في الديون: # لا يعرف الأبناء الصعوبات المادية التي يعيشها أباؤهم لذلك لا بد من الوضوح، اجلسوا مع الأطفال وبطريقة مرحة اشرحوا لهم امكانيات العائلة وما تقدر توفيره لهم وما يتطلب وقتاً لإحضاره وما يتطلب منه صرف النظر عنه. # لا ينبغي أن تعودي الأبناء على أن مطالبهم مجابة، بل علميهم كيف يوفرون من مصروفهم لشراء ما يريدون. # ضعي ميزانية واضحة وعدلي عليها كل شهر حتى تتضح الأمور أمامك وتعرفي بالضبط كم ينبغي أن تصرفي وكم يمكنك أن توفري بدقة، المهم أن تطبقي الميزانية بحذافيرها. # الشراء بكميات كبيرة لرمضان مثلاً هي عادة سيئة لا بد من وضع حد لها. ضعي جدولا تقريبا بما تطبخين كل أسبوع في رمضان وطبقي مشترياتك بناء على حاجاتك وإياك والهدر. # ألا تلاحظين أن الجميع يشكون من الأسعار وتدهور الحالة المادية، لكن جل الأسر تقبل على الأسواق والفضاءات التجارية لاقتناء لوازم البيت وتجهيزه لشهر الصيام. كما أن المحال التجارية بجميع أنواعها تشكو من الاكتظاظ الشديد. # تجنبي بطاقة الكريديت كارد قدر الإمكان، من المفروض إنها بطاقة للطوارئ فقط. لأن استعمالها باستمرار يعني أنك تعيشين في مستوى لا يناسب قدراتك المالية وطاقتك الشرائية.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق