لاما عزت 6 يناير 2017
لا تخلو الحياة الزوجية من المشاحنات والخلافات التي تنتهي في بعض الأحيان بالخصام والصمت التام. وفي مثل هذه المواقف يحتاج بعض الأزواج إلى فترة من الوقت لنسيان أحداث الخلاف والعودة للتعامل مع شريك الحياة بشكل طبيعي مجدداً. وخلال تلك الفترة لا يرغب هؤلاء الأزواج في تجاذب أطراف الحديث مع شريك الحياة ويصدونه، إذا ما أخذ زمام المبادرة وطلب الصفح والغفران، مما يؤدي بدوره إلى تفاقم الخلافات. هذه بضعة أفكار تخفف حدة الشجارات وتضبطها: 1- لا أريد أن أتشاجر الأمر يتطلب من الطرفين التفكير بعمق والتخلي، نعم التخلي عن الشجار بقرار مشترك، واستبداله بالكلام والنقاش حتى وإن كان بقليل من الحدة لكن لا ينبغي أن تصل الأمور للمشاجرة والشكوى وترك البيت وتدخل الآخرين والإساءة للآخر، لأن وصول الأمور إلى هذا الحد يعني أننا دخلنا طريقا مظلما لا رجعة منه إلا بخسائر وجروح نفسية وعاطفية وعائلية مؤلمة. إذن فالقرار الأول هو: لا أريد أن أتشاجر. لكن إن حدث الشجار فلا بد له من ضوابط. 2- لا أسيء للطرف الآخر أمام أهلي أو أهله هناك زوجات يجعلن من أزواجهن أشخاصا بغيضين أمام الآخرين، الجيران والأهل.. حتى إن كان يقوم بأمور مسيئة لك لماذا تشوهي صورته في عين الآخرين؟ لتظهري مظلومة؟ إن كنت تريدين للعلاقة الاستمرار فكيف ستواجهين العالم وهم يتحدثون بسوء عن زوجك؟ 3- لا أشتم ولا أسب مهما قال الطرف الآخر النصيحة للرجل والمرأة، ألا يصل الكلام أبدا للشتائم أو السباب أو إطلاق الألقاب، الكلام القبيح عنف شديد اللهجة ويبقى أثره وقتا طويلا. 4- لا أبرئ نفسي زوجان آخران لا يعترف واحدهما بالخطأ، كل منهما يلقيى اتهاماته على الآخر، ويبرئ نفسه. وكلاهما يصرخ في الوقت نفسه ليغطي بصوته على صوت الآخر. 5- لا أحطم الأشياء عند الشعور بالرغبة في تحطيم شيء، يفضل الدخول إلى الحمام وفتح الماء الساخن والوقوف تحته مدة مناسبة إلى أن يهدأ الغضب. 6- لا أصرخ ولا أمد يداً بالعنف تخيلي ضابط لصوتك وأنت كذلك أيها الزوج، استخدما الصوت المعتدل، وكلما علا صوت أحدكما فليخفضه، لأن الصوت العالي يؤجج الصراع والعنف ويطوره إلى مراحل أخرى كالشتم والضرب.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق