لاما عزت 16 نوفمبر 2016
قضت محكمة أميركية، أول من أمس، الإثنين، ببراءة رجل من دنفر أمضى 28 عاماً في السجن، في قضية اغتصاب أدين فيها لأسباب، من بينها أن الضحية شهدت ضدّه بعدما جاءها اسمه في الحلم، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز. وأدين كلارينس موزيس (60 عاماً)عام 1988 وصدر حكم بسجنه 48 عاماً للاعتداء الجنسي على جارته وضربها، وألغي الحكم العام الماضي انتظاراً لإعادة محاكمته. وظل يقول، إنه ليس المهاجم الحقيقي. وقال ممثلو الادعاء والدفاع إن المحلفين أمضوا أربع ساعات في التداول، قبل أن يقرروا أنه غير مذنب في اتهامات بالاعتداء الجنسي من الدرجة الأولى، والاعتداء من الدرجة الثانية والسطو بعد إعادة محاكمة استمرت أسبوعاً. واستنفد موزيس سبل الطعن على الحكم حتى عام 2012، عندما كتب له سجين آخر رسالة قال فيها، إنه أقام علاقة جنسية مع المرأة برضاها ثم ضربها. وقال ممثلو الدفاع إن الحكم تعزز بالدليل الجديد، إلى جانب تباين روايات الضحية، التي حددت ثلاثة أشخاص مختلفين، باعتبار أن أحدهم هو منذ الاعتداء، قبل أن تشهد ضد موزيس بعدما جاءها اسمه في الحلم. وقال الدفاع كذلك، إن اختبار الحمض النووي (دي.أن.أيه)، الذي كان يمكن أن يبرئ المتهم أتلفته شرطة دنفر عن طريق الخطأ. وقرر مكتب الادعاء في دنفر إعادة محاكمة موزيس الذي كان مطلق السراح بكفالة. وقالت ممثلة الادعاء في دنفر، بوني بنديتي، في بيان، إن الادعاء يعتقد أنه أخضع الرجل الصحيح للمحاكمة، وأضافت: "كان من الصواب أن نمكن هيئة محلفين، وليس الرأي العام، من إصدار الحكم في هذه القضية". وقال إريك كلين، أحد محامي الدفاع لـ"رويترز" إن موكله كان يحاول العودة للحياة خارج السجن بعدما أطلق سراحه، لكنه لم يشعر بالحرية سوى اليوم. وأضاف "حلم الضحية حول 29 سنة من حياة السيد موزيس لكابوس".ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق