لاما عزت 13 أغسطس 2016
قد تصابين بآلام في البطن أو شيء يشبه الزكام أو قد يمرض طفلك من دون مقدمات، ما الآم لقد انتبهت لكل شيء، وراعيت شروط النظافة. الأمر أن هناك أمور صغيرة نقوم بها ولا نتعرف كم تكلفنا من بكتيريا قد تسبب في مشاكل عابرة من هذا النوع، وقد تساهم في نقل الأمراض من المدرسة ومركز الرياضة والعمل. أكثر من 300 نوع من البكتيريا، قد تحتويها قنينة الماء التي تأخذينها معك لأحد هذه المكان وتقومين بتعبئتها منها. فقد أثبتت تجارب مخبرية أن تكرار ملء قنينة بالماء أكثر من مرة يخلق بيئة تعج بالبكتيريا، وفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية. قد تستهينين بالأمر وتعتبرين أنه مبالغة، لكنك يمكنك أيضا أن تعتبري أنه يفسر الكثير من الوعكات الخفيفة أو الحساسية المفاجئة أو احمرار وحبوب في البشرة أو زكام بلا سبب أو حكة في العيون ...إلخ من قائمة الأشياء التي تحدث لك كرودود فعل فسيولوجية ولا تستطيعين تفسيرها. الدراسة استندت إلى إرسال 12 قارورة ماء إلى المختبر بعدما أعيد استخدام القناني عدة مرات من قبل الرياضيين، ليجد الباحثون أن الزجاجات قد عرفت نمواً كبيراً في الخلايا البكتيرية، حيث تضمنت مستعمرات بكتيرية احتوت أكثر من 300 ألف وحدة في كل سنتيمتر مربع. واختلفت الزجاجات من حيث عدد البكتيريا، فكانت أسوأ القناني التي تفتح عن طريق السحب، والتي تضمنت ما لا يقل عن 900 ألف وحدة في السنتيمتر المربع. وفي المرتبة الثانية جاءت القناني التي تفتح بالضغط نحو الأعلى، إذ تحوي 162 ألف وحدة من البكتيريا في كل سنتيمتر مربع، بينما كانت المرتبة الثالثة من نصيب القناني التي تفتح بطريقة لولبية باستضافتها ما يناهز 160 ألف وحدة في السنتيمتر المربع. ووفق الموقع فإن قناني المياه الآمنة للشرب، هي تلك التي تمتلك فوهة علوية دقيقة جداً أقرب إلى أنبوب شفط العصير والصودا، إذ لا تحتوي إلا على 25 وحدة بكتيرية في كل سنتيمتر مربع، وينصح الموقع بعدم ترك الماء مطولاً في القنينة، وغسلها قبل استخدامها مجدداً.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق