لاما عزت 30 مايو 2016
قامت منظمة العفو الدولية "أمنستي" في بولندا بتنفيذ فيديو بعنوان "انظر إلى اللاجئ في عينيه" يجمع بين أشخاص لاجئين وبولنديين من الأعمار ذاتها، ينظر كل منهم إلى عيني الآخر لمدة أربع دقائق ويتبادلان بضعة كلمات، ويشعران بأن التجربة بينهما مشتركة. يمكن أن نرى في هذا الفيديو رغبة في التقريب بين المواطن واللاجئ، ولكن يمكن أن نرى فيه أيضاً جانباً غريباً ومزعجاً بعض الشيء، هل يحتاج البشر إلى فيديو مثل هذا ليتذكروا أنهم بشر وأن لديهم تجارب متشابهة. وأنهم كلهم يحبون الحياة ويحتاجون إلى الأمان والعيش بكرامة، وأن لديهم شوراب متشابهة وعيون واحدة مهما كانت ملابسهم وألوان بشرتهم، وأننا أتينا إلى الحياة بنفس الطريقة وسنغادرها بالطريقة نفسها؟ الفيديو مستند إلى فكرة عالم النفس البريطاني آرثر آرون التي نشرها قبل عشرين عاماً ومفادها أن البشر يشعرون بتقارب أكبر إذا نظر كل شخص في عيني الآخر أربع دقائق. هل يحتاج البشر لأربع دقائق لتذكر أنهم متشابهون؟ ربما يكون ذلك صحيحاً، وربما يكون جميلاً وربما يخيب ظننا في إنسانيتنا. يذكر أن هناك عدة فيديوهات بنفس الطريقة في بلدان مختلفة متوفرة على يوتيوب وكلها تحمل العنوان نفسه، ما رأيك فيها؟ شاهدي الفيديو على الرابط التالي: https://www.youtube.com/watch?v=QDUQc5D9Z4k فيديو آخر https://www.youtube.com/watch?v=By_BHbskg_Eساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق