لاما عزت 16 ابريل 2016
هذه هي تشيني ألكسندر، وهي شابة في الـ 25 من عمرها، وتريد أن تحكي حكاية رجيمها لعل الفتيات يستفدن من الدروس التي تعلمتها وهي في طريق خسارة الوزن الرائعة هذه.
تقول تشيني:
لم أكن أرى حقيقة وزني فعلاً حتى دخلت الجامعة، كنت أعتبر أن وزني عادي، لكن الفتيات اللواتي كن يسخرن مني، والموضة التي لم أستطع أن أختار منها شيئاً يناسبني والأزياء التي لم أستطع ارتدائها والحفلات التي لم أدع إليها، كل هذه كانت أسباب لكي أعيد النظر في جسدي. وكانت أول خطوة أن أعرف وزني الذي أتجاهل معرفته، وصدمتني الحقيقة، وزني 102 كيلو.
لكني قررت أن أفعل ذلك دون هوس بالسرعة، فلم أتبع أي رجيم قاس، على العكس قررت وضع أهداف صغيرة وتحقيقهاً بنجاح.
في الشهر الأول قررت أنني سأخسر 2 كيلو فقط، وأنني سأتمرن كل يوم 20 دقيقة في البيت فقط، وأنني سأنزل كمية وجباتي ربعها فقط، وأنني بدلاً من أن آكل برجر 3 مرات في الأسبوع، سأكله مرة، وأنني سأتخلى عن سناك واحد أحبه ولم أستبدله بشيء آخر مضر أكثر منه، وكان هذا هو الشيبس الذي قلت له باي باي من أول شهر.
التمارين كنت أتابعها على اليوتيوب، وظللت ملتزمة بالبرنامج، وشجعت نفسي بشرب الماء والتنزه مساء قبل النوم.
في نهاية الشهر الأول وجدت أنني خسرت 3 كيلو ونصف. وكانت سعادتي كبيراً، لقد وضعت هدفاً وتجاوزته، وكنت راضية كثيراً عن نفسي ولم أشعر بالإحباط كما يحدث لمعظم الفتيات اللواتي يتبعن رجيمات قاسية ويضعن تطلعات عالية.
في الشهر الثانية قررت أنني سأخسر 3 كيلو فقط، زدت التمارين إلى نصف ساعة يومياً، وأضفت عليها المشي السريع لمدة 20 دقيقية 3 مرات في الأسبوع. انقصت كمية طعامي الربع الآخر، وصرت أكل نصف الكمية التي آكلها عادة. متنعت عن أكل البرغر، وتخليت عن قطعة الشوكلاتة التي أحب تناولها في الظهيرة، ولم أستبدلها بشيء آخر مضر. وفي نهاية الشهر وجدت أنني خسرت 3 كيلو ونصف مرة أخرى.
أعجبتني اللعبة، وشهراً بعد شهر استمريت في زيادة تحدياتي وتقليل كمية وجباتي وتحسبن نوعيتها بالتدريج.
في الشهر الخامس التحقت بمركز للياقة البدنية، وبدأت أتدرب بشكل احترافي وكنت قد خسرت وقتها 17 كيلو ولكني أصبحت أقوى.
وفي الشهر السابع تقريباً صرت أخذ يوماً من كل أسبوع أصوم فيه عن الأكل وأتناول الشاي الأخضر والقرفة والزنجبيل طيلة النهار. وصارت هذه عادة جيدة أتبعها إلى اليوم.
اليوم مر عام و3 أشهر، غيرت فيه شكلي تماماً جسمي وطريقة لبسي ولون شعري، وأنا فخورة جدا جداً بعقلانيتي في خسارة الوزن، فلم أعاني بفضلها من الترهلات ولم أشعر خلالها بالإحباط، كنت كل شهر أضع هدفا صغيرا وأجد أنني حققت أفضل منه.
ما رأيك في طريقتي؟