#صحة
زهرة الخليج 10 فبراير 2016
عادة ما تعتقد النساء أنه بشرائها "الدوش" أو الغسول النسائي فهي تحافظ على نظافتها وعلى صحتها، وفي الحقيقة أنها تفعل العكس، إليكِ الأسباب.
يستخدم الغسول النسائي عادة لتنظيف المهبل أو للتخلص من الدم بعد الدورة الشهرية أو للتخلص من الرائحة أو لتجنب الأمراض والفطريات أو لمنع الحمل. لكن الأطباء ينصحون عموماً بعدم استخدام الغسول إن لم يصفه الطبيب لسبب ما، لأنه سيغير التوازن الموجود في المهبل بين البكتيريا (الجراثيم ) الجيدة (التي تمنع حدوث عدوى) والضارة التي تسبب الأمراض. فهذا التوازن هو الذي يحافظ على البيئة الحمضية ويمنع الإصابة الجرثومية.
والغسول يؤدي إلى نمو الأحياء المجهرية المؤذية؛ وهذا يمكن أن يسبب الإصابة بفطريات أو التهاب بكتيري ( جرثومي) في المهبل. أما إذا كنتِ مصابة وتقومين بالغسل بغرض العلاج، فإن الغسول سيقوم بدفع البكتيريا إلى الرحم، فقناة فالوب، والمبيضين. وقد يفاقم الالتهابات وجفاف هذه المنطقة.
كما لا ينصح باستخدام الغسول بهدف التخلص من الرائحة أو مشاكل أخرى تعانينها، مثل الإفرازات، أو الحكة، أو الألم أو الحرق. لأنه سوف يغطي على الرائحة فترة قصيرة وسيجعل المشكلة الأساسية وراء هذه الرائحة تتفاقم.
لذلك، عليك زيارة الطبيب إذا كنت تعانين الإفرازات الكثيرة، الرائحة القوية، الحكة، الإحساس بالحرق، أو الاحمرار، أو التورم، الألم عند التبول، الألم أو عدم الراحة أثناء ممارسة الجنس والنزف خارج أوقات الحيض. وتذكري أن المهبل ينظف نفسه تلقائياً عن طريق إفراز المخاط، الذي يقوم بغسل المهبل من الدم، ومن السائل المنوي والإفرازات المهبلية. وعليك أن تعرفي أن وجود رائحة خفيفة هي من سمات المهبل الطبيعي، وأن هذه الرائحة تتغير على مدار اليوم وتزيد بعد ممارسة النشاط البدني.
ويمكنك الحفاظ على المهبل نظيفا عن طريق: تنظيفه من الخارج بالماء الدافئ أثناء الاستحمام. واعلمي أن بعض النساء يستخدمن الصابون المعتدل للتنظيف، ولكن إذا كانت بشرتك حساسة أو كنت تعانين التهابات مهبلية، فإن الصابون سيسبب لك الجفاف والتهيج.