#بشرة
لاما عزت 30 نوفمبر 2015
هل لاحظت أن شعرك يبدو مختلفا ولو قليلا عن مظهره وأنت في السادسة عشر من عمرك مثلا؟ فقد يبدو لم أكثر تموجا أو لونه داكنا أكثر أو ربما خصلاته أكثر خشونة. إذا كنت قد لاحظت ذلك فلا داعي للقلق، فذلك التغير شيء طبيعي على مدار السنين بسبب تأثيرات الهرمونات والعوامل الجينية وعوامل التقدم في السن. ولكن ما هي هذه التغيرات التي تحدث للشعر على وجه الدقة؟ لون شعرك الطبيعي يصبح داكنا أكثر مما قبل فنحن جميعا ندرك أنه مع التقدم في السن يفقد الشعر لون الصبغة به ويصبح رماديا. ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن درجة لون الشعر يمكن أن تتغير مع الوقت والأكثر شيوعا هو أن اللون يصبح غامقا أكثر مع مرور السنين. يمكن للشعر أن يصبح أكثر تموجا هذه حقيقة يلاحظها الكثيرون ولكن الخبراء لا يعرفون السبب على وجه التحديد. إلا أن البعض يخمنون أن السبب ربما يعود إلى تغير الهرمونات في الجسم. ملمس خصلات الشعر يصبح أخشن وأكثر جفافا يتسبب ظهور الشيب وتغير الهرمونات وأساليب تصفيف الشعر على مدى سنوات في إصابة بصيلات الشعر بالخشونة والجفاف، فيبدو الشعر كالقش مع مرور الزمن. والجميل أن هناك تغييرات بسيطة يمكنك القيام بها في روتينك اليومي لمقاومة كل هذه المشاكل. فروة الرأس تفقد مرونتها صحة الشعر تبدأ بفروة رأس صحية وجيدة التغذية. ففروة الرأس تميل إلى الجفاف مع مرور السنين مما يتسبب في سرعة إصابة شعرك بعلامات التقدم في السن وفقدان كثافته. وتشير دراسة أجريت سنة 2006 إلى أن العوامل الوراثية والهرمونات إلى جانب عوامل البيئة الخارجية مثل الهواء وتلوث الجو والأضرار الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس كلها أشياء تسبب الأذى لشعرك. والإحتفاظ بالشعر جميلا لأطول سنوات ممكنة معناه شيء واحد، العناية به وعدم تعريضه لكل العوامل المؤذية له. إحرصي على ترك فترة راحة لشعرك بين مواعيد صبغته، وإعملي على قص أطرافه بإنتظام وغذيه بالأقنعة الغنية. وبما أن الهرمونات تلعب دورا كبيرا في التأثير على مظهر وجمال الشعر فمن المهم إذا لاحظت سقوطا للشعر بغزارة أو أي أعراض غير معتادة على شعرك، أن تقومي بزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات.