#وصفات من العالم
لاما عزت 18 فبراير 2015
يحتفل فندق شانغريلا قرية البري ذو الأصول الآسيوية في أبوظبي بتجهيزات واسعة إستقبالاً لرأس السنة الصينية ومهرجان الربيع الفيتنامي "التيت" المصادفين هذا العام في 19 من فبراير. يأتي احتفال سلسلة فنادق شانغريلا حول العالم برأس السنة الصينية كتقليد نابع من تاريخ و طابع الفندق الشرق آسيوي ليكون هذا الاحتفال رمزا للبدايات الجديدة و الطاقة الايجابية. فقد أعلنت إدارة الفندق عن عزمها إطلاق احتفال مميز عن السنوات الماضية بمناسبة قدوم رأس السنة الصينية و مهرجان الربيع الفيتنامي "التيت" اللذان يعدان أهم مناسبتين في الثقافتين الصينية و الفيتنامية و حتى على مستوى دول شرق آسيا، كما دعت الإدارة رواد الفندق للإسراع بحجز إقامتهم في التاريخ المذكور، مؤكدة أن كل من تسنح له الفرصة بالإقامة أو زيارة الفندق خلال أيام الاحتفال سيحظى بتجربة احتفالية و ثقافية رائعة. تعليقا على الاحتفالية المرتقبة علق السيد توماس جس مدير عام فندقي شانغريلا و تريدرز، و شانغريلا ريزيدنس للشقق الفندقية, قرية البري ,أبوظبي: "إننا و بأجواء آسيوية مميزة، ندعو نزلائنا و زوارنا للانضمام للاحتفالات الرائعة التي نقيمها بالفندق استقبالاً لرأس السنة الصينية و مهرجان "التيت" الفيتنامي بسعادة متجددة مع بداية السنة، حيث ستقدم فرقة "شانج بالاس" عرضاً مثيراً لرقصة الأسد الآسيوي التقليدية باحتفال رسمي , و سأقوم شخصياً بافتتاحه الساعة 11:30 صباحاً في 19 من الشهر الجاري و ذلك في بهو الفندق، و سيقدم الشيف جيف قائمة طعام مخصصة من 4 أطباق رئيسية على مدى 14 يوم ابتداءً من 18 فبراير، و سيقدم بدوره الشيف فو دانغ قائمة عشاء من 4 أطباق رئيسية لنفس الفترة الزمنية" . و أوضح توماس جس أن رأس السنة الصينية هي مناسبة تقليدية عند الآسيوين منذ قرون عديدة، يكرمون بها أجدادهم و تجتمع بها الأسر للاحتفال و زيارة بعضهم البعض، لاعتقادهم أن ذلك يطهر البيت و يذهب سوء الحظ، ليجلب السعادة و الثروة و الصحة الجيدة، إلى جانب تزيينهم للأبواب و النوافذ و تعليق الفوانيس الصينية الحمراء الشهيرة، لتعم أجواء الاحتفال كل بيت آسيوي، على غرار العديد من الأعياد عند مختلف المجتمعات. و أضاف السيد جس: " يمثل مهرجان الربيع الفيتنامي "التيت" الاحتفال و الابتهاج بقدوم الربيع و رأس السنة الصينية، مع اختلاف فرق التوقيت البسيط بين فيتنام و الصين، حيث يحتفل الفيتناميين بزيارة أقاربهم و التعبد، و تحضير الأكلات المخصصة لذلك اليوم، بالإضافة إلى تبادل الهدايا ". المزيد: مطعم “سكوتس” أيقونة بحرية على شواطئ أبوظبي مطعم “أكوا” يستقبل موسم الأعياد بأشهى الأطباق مطعم “ألماظ من مومو” يحظى بموقع ساحر في أبوظبي