لاما عزت 10 نوفمبر 2014
أحياناً يكون لدينا تصور مسبق لأصول الديكور الداخلي، ويكون إما مبنياً على الأسس التي تربت عليها أعيننا في العائلة والمحيط، أو بسبب ميولنا الشخصية التي تفرض علينا ذوقاً محدداً ومكرراً في كل مرة تقدم فيها على التغيير في أماكن معيشتنا. لذا إليكِ مجموعة من القواعد المقبولة والمعترف بها في أكبر دور تصميم الديكور الداخلي، من دون المساس بجمالية المكان، والتي علينا نحن أيضاً أن نفكر بها ونتقبلها بطريقة ما، وهي:- إن عدم إلتزام أسلوب واحد في الديكور أو ما يسمى Mismatching، أمر مقبول جداً ومتبع في الديكور الحديث بشدة، فبحسب قول مصممة الديكور سوزان كالزار: "يجب أن تبدو الغرفة وكأنها حصيلة تجميع متقن، لا أن تكون مصممة بديكور مكرر. فلا نريد أن يكون بيتنا مثل صور كتالوج أيكيا، وإنما يفضل أن تجمع قطع الأثاث من أماكن مختلفة وأزمان مختلفة. مثلاً أن تكون الأريكة ذات تصميم معاصر، والكرسي أنتيك إلى جانب طاولة حديثة.
- إن بعض الأشياء هي للعرض فقط، فأحياناً نحن نميل إلى شراء الأشياء التي تنفعنا فقط، فنحن بلا شك نحتاج لشيء للجلوس عليها، وطاولة لوضع حاجياتنا عليها، لكن الديكور لن يكتمل إلا بوضع بعض الإكسسوارات التي هي لمجرد الديكور، ودمج عناصر جمالية في المكان مثل التماثيل الخشبية والمزهريات أو بعض الأدوات الموسيقية التي هي للزينة فقط، وغيرها أمثلة كثيرة.
- إضافة شيء قديم، حتى وإن كان مختلفاً جداً وبطراز منقرض، فإن هذا الشيء سيضفي بعض الحميمية والحنين للماضي، ويصبح المكان مقرباً من النفس بالنسبة لأصحاب البيت وضيوفهم.
- أولي أهمية كبيرة للسجادة الأرضية، فإن كانت سجادة كبيرة أو صغيرة أو مجرد بساط، فإن الإهتمام بتصميمها له تأثير كبير على الغرفة، ولأن أسعار السجاد الأصلي مرتفعة جداً، فيمكن الإستعانة بنوعية متوسطة، بينما توضع على الجانب بعض السجادات أو قطع الجلد أو الفراء على الأرض لتزيد من فخامة المفروشات الأرضية.
- ألبسي الأرائك زينة مناسبة، فالأرائك هي الأماكن التي نتكئ عليها عند الراحة، لذا يفضل أن تزود بالعديد من المخدات والأغطية الأنيقة الدافئة. وإن كانت قد أصابها بعض التلف أو التهرأ أثناء الإستخدام، فيمكن إستعادة أناقتها بوضع غطاء صوفي او قطني على مكان العلة.
- الكرسي المتفرد يفرض هيبته وجماله، فإن كانت ميزانيتك تسمح بالمزيد من الصرف، فالأفضل أن تضعيها على كرسي أنيق وجميل، فهو يبعث الكثير من الحضور في المكان. ممكن أن يكون كرسياً هزازاً أو كرسي جلدي ذو ذراعين أو كرسي من بطراز القرون الوسطى وغيرها.
- تزيين طاولة القهوة أو الطاولة الوسطية بالإكسسورات المناسبة، وهذا أمر مهم وإن كان جمالياً فقط، فهذه الطاولة ليست موجودة لرفع رجليكِ عليها قط، وإنما هي مكان لفرش الزهور والكتب والتماثيل والإكسسوارت، ويمكن جمع بعض الأشياء الثمينة ووضعها في صينية وتعرض على الطاولة.