#ثقافة وفنون
علي رياض 15 أكتوبر 2014
"غضب" Fury أحدث أفلام براد بيت الذي سيبدأ رحلته بين صالات السينما في العالم بعد أن اختتم به مهرجان لندن السينمائي الأسبوع الماضي. مسرح أحداث "غضب" Fury هو بريطانيا إبّان الحرب العالمية الثانية 1945، حين يقوم الحلفاء بمعركة أخيرة وحاسمة ضد ألمانيا النازية. المعركة تتم بقيادة ضابط أميركي على الأراضي الإنجليزية وهو الضابط دون الملقب "أبو الحرب" ويلعب دوره براد بيت. المهمة شبه انتحارية ويعرف كل من هو ذاهب إليها من الجنود أن احتمال نجاته منها شبه معدومة. وكما هو متوقع من فيلم "غضب" Fury لمخرجه ديفيد آير يقدم بطولات هؤلاء الجنود الأميركان في تلك الحرب وخلف خطوط العدو. وفيه الكثير من مشاهد الفقدان والعنف والخوف وكذلك الغضب. يحكي الفيلم عن تلك الأخوة وذلك الجانب العائلي الذي ينمو ويكبر بين الجنود في الحرب. الغطاء الإنساني الذي يحميهم في أوقات مشحونة بالعنف والبطولة والمخاوف. يذكر أن الفيلم استخدم دبابة وبضعة معدات من المتاحف البريطانية لمقتنيات تلك الحرب الحقيقية.