علي رياض 30 يوليو 2014
من المفترض أن تكون هذه الفتاة الفلسطينية (16 عاما) تعيش أجمل أيام صباها. لكنها تعيش في غزة. تدون فرح بكر التي تسكن عزة تحت القصف يومياتها عبر التغريد على حسابها في تويتر. كانت جالسة في بيتها مع عائلتها حين بدأ القنابل تنهال على الحي الذي يقطنونه، وظلت طيلة الليل تغرد وتصف للعالم ما يلاقيه الغزيون كل ليلة، لتكون شاهد عيان يدون لحظة بلحظة يوميات الخوف، ويسمعها الآخرون على لسان فتاة في ريعان شبابها وخائفة أن تموت. غردت فرح عن صوت القنابل والانفجارات والنيران التي تلمع في السماء. وحملت مقتطفات فيديو تسمع العالم أصوات غزة. كما نشرت فرح صور شقيقتها الصغرى التي تبلغ من العمر ستة أعوام. ومن حسابها يظهر أنها تغرد منذ ثلاثة أسابيع عن يومياتها في القطاع هي وعائلتها. في إحدى تغريداتها تقول فرح بكر "هذه منطقتي، لا أستطيع التوقف عن البكاء ربما أموت الليلة". ثم عادت لتغرد صباح اليوم التالي "لقد نجوت هذه الليلة، الحمد لله". ومن التغريدات التي تم مشاركتها عشرة آلاف مرة تقول فرح "عمري 16 عاما وعشت ثلاثة حروب، أرى أن هذه الحرب أشدها". اقرأي أيضا: لاجئات سوريات في شوارع بيروت فلسطينية تزرع الورد في عبوات القنابل المسيلة للدموع مراجيح العيد في غزة..رغم أنف الحربساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق