لاما عزت 24 ابريل 2014
يجد ليلي وليون لطفلهما المدلل أورسون كل الوقت. فرغم تنقلاتهما الكثيرة وعمل كليهما، اتفق الاثنان على أن تكون كل نهاية أسبوع مفاجأة حقيقية لأورسون وتجربة غنية لن ينساها. ونتيجة لتنقل العائلة الكثير بين المدن في مراحل مختلفة بحثا عن عمل أو بسبب الاستقرار في مدينة أو بلد جديد، أصبح لدى ليلي وليون الكثير من الكراتين حسبما يبين الأبوان في مدونتهما التي فازت بإفضل مدونة للعام، وبدلا من رمي هذه الكراتين فكر الأبوان في عمل شيء يسلي طفلهما ويربي مخيلته على الجمال والابتكار. قامت ليلي وليون بتنفيذ ديكور أفلام شهيرة ومهمة في تاريخ السينما في المنزل. وكان الصغير أورسون بطلا في كل هذه الديكورات التي صنعت من أغراض البيت. استخدم الأبوان شراشف بألوان مختلفة، الكراتين، الألعاب، الدمى والأزياء تنكرية. واستفاد الأبوان من كل ما هو بسيط ومتاح ويمكن أن يخدم في صنع هذه الحالة الاستثنائية. وهكذا وفي كل عطلة أسبوعية يكون هناك عرض سينمائي في منزل عائلة أورسون هو بطله وهم الممثلين المساعدين، الأشرار أحيانا وأحيانا الطيبين. وهما كذلك المخرجين. أما المتعة فهي متبادلة، يمرح الصغير برفقة والديه، ويتخفف الأبوان من ضغط الأسبوع، ويقومان بقضاء وقت عائلي استثنائي لا يعوض. ويصنعان أشياء مبدعة ترفه عنهما وتقرب بينهما، وتقلل كذلك من فرص الخلافات الزوجية. أليست فكرة رائعة؟ وأنت عزيزتي كيف تقضين الوقت أنت وزوجك مع طفليكما أو طفلتكما؟ شاركينا بتجربتك وفكري في أن يكون لعائلتك مدونة خاصة بها. اقرأي أيضا: ماهي أعراض التوتر المدرسي؟ اكتشفي وصفة نجاحك في بناء شخصية أطفالك دراسة: الصمت أثناء الطعام يربي النفور والخوف في العائلةساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق