#مشاهير العرب
دعاء حسن ـ القاهرة 3 ابريل 2014
في أولى حلقات برنامج "معكم" الذي أعاد منى الشاذلي إلى الشاشة، استضافت الإعلامية المصرية الفنانة ماجدة الرومي التي أكّدت على تأثرها بكلمات الشاذلي التي قدمتها بها والمحبة التي استقبلها بها الجمهور المصري منذ لحظة وصولها. ونفت الفنانة اللبنانية في البرنامج الذي يعرض على قناة "سي. بي. سي. تو"، أن يكون غيابها عن الغناء في مصر عائداً إلى قطيعة، مؤكدة أنّ "مصر بلد الفن". وتابعت أنّ غيابها يعود إلى أسباب خاصة، قبل أن ترجع إلى المحروسة من باب الحفلة التي قدّمتها في الإسكندرية دعماً للسياحة. وأكدت أنّ غناءها في مصر من دون أجر يعود إلى محبتها الكبيرة لمصر التي تعتبرها "شرياناً في قلبها". وأشارت إلى أنّ صوتها في خدمة الشعب المصري وتحت تصرّفه، لأنّ مصر هي خطّ الدفاع الأول عن العالم العربي. وأضافت أنّ ما حدث في "ثورة 30 يونيو" علّم العالم العربي درساً في الوفاء للأرض. وعبّرت منى الشاذلي عن تأثرها بما فعلته الرومي خلال حفلها في الإسكندرية ودمجها للنشيد الوطني المصري بالنشيد اللبناني. وصرّحت الرومي أنّ والدتها مصرية من بورسعيد، وعائلة والدتها كانت تعمل في هيئة قناة السويس. وعن حياتها، قالت إنّها تعيش وسط كتب الشعر والأدب، وإنّها من عشّاق عبد الحليم حافظ، مشيرة إلى أنّها اقترحت على الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي إضافة مقطع إلى أغنية "بحلف بسماها وبترابها" التي كتبها للعندليب، على أن تغنيها ماجدة بعد شهر ونصف الشهر لأنّها تتمنّى أن يكون المقطع الأول من الأغنية بصوت الراحل عبد الحليم، والمقطع الثاني بصوتها، وأن يكون المقطع المضاف معبِّراً عما يحدث اليوم ويكون تحية للشعب الذي يستحق تلك التحية. وعن احتفالها بمرور أربعين عاماً على دخولها الفن، أكدت أنّها تفتخر بهذا ولا تخشى ذكر عمرها ولا تخاف الموت لأنّ علاقتها بربها قوية. وعن تجربتها مع الراحل يوسف شاهين، قالت إنّه كان مقرّراً أن تعمل معه في أربعة أفلام، لكنّ ظروف الحرب في لبنان منعتها وأبدت غضبها من الحرب لأنّها أضاعت عليها العديد من الفرص وأجبرتها على البقاء في لبنان. وأثناء عرض بعض اللقطات من فيلم "عودة الإبن الضال"، تأثرت الفنانة وبكت وهي تتذكر أشياء جميلة حدثت أثناء تصوير الفيلم. وتذكرت أيضاً بشاعة حرب لبنان وقتها وتحدثت بتأثر عما خسرته وعن علاقتها بيوسف شاهين التي كان سمتها الوفاء. وأشارت إلى أنّ المخرج الراحل ساعدها على تحديد هدفها في الحياة، مؤكدة أنها تتمنى العودة إلى التمثيل بشخصية مي زيادة، إضافة إلى تأدية أدوار غنائية مثلما فعلت في "اعتزلت الغرام". وعن نزار قباني، قالت إنّه كان محطة مهمة في حياتها، مضيفة أنّها كانت تتمنى غناء قصيدة "رسالة من تحت الماء". ووعدت الرومي بأنّها ستغنّي لمصر، واختتمت حوارها بأنّها لبنانية تفتخر بهويتها ولكنّها لبنانية عربية. وفي نهاية الحلقة، أعربت عن حبّها لمصر، مؤكدة أنّها ستقتدي بأم كلثوم التي أعطت لمصر الكثير وجعلت صوتها في خدمة الجيش المصري. للمزيد: ماذا طلبت ماجدة الرومي من الأبنودي؟