#صحة
د ب أ 7 فبراير 2014
أكدت الصيدلانية الألمانية آنيا كلاوكه أنّ خزانة الثياب في غرفة النوم تعد المكان الأنسب للاحتفاظ بصيدلية المنزل؛ إذ نادراً ما تتجاوز الحرارة هناك 20 درجة مئوية، ولا يتسم الهواء هناك بالرطوبة كما هي الحال مع باقي غرف المنزل. وأوضحت عضو «الرابطة الألمانية لشركات الأدوية» في برلين أنّ الحمّام والمطبخ ليسا مناسبين للصيدلية، إذ يمكن للأدوية أن تتحلّل عند تخزينها نتيجة لما ينشأ بداخلها من أبخرة رطبة ودافئة، مما قد يُفقد الدواء فاعليته، خصوصاً بالنسبة إلى عبوات الأدوية التي تم فتحها واستخدامها أو العبوات غير محكمة الغلق ضد تسريب الهواء. وتضرب الخبيرة الألمانية أمثلة لذلك قائلةً بأنّه إذا تعرضت الأشرطة اللاصقة للرطوبة، لن يمكن حينئذٍ لصقها على أي موضع بعد ذلك. على جانب آخر، حذّر الصيدلاني الألماني ماتياس أرنولد من تناول أي أدوية منتهية الصلاحية؛ لأنّ الدواء الذي يتم تخزينه لفترات طويلة، قد يؤدي إلى مخاطر جسيمة بعد انتهاء صلاحيته؛ ويمكن أن تتكون مثلاً آثار التحلل الضارة بالصحة بداخله. لذا شددّ أرنولد نائب رئيس «اتحاد روابط الصيادلة الألمان» على ضرورة التخلص من هذه الأدوية القديمة في كل الأحوال. وأردف أنّه ينبغي أيضاً الانتباه إلى جميع الإرشادات الواردة في النشرة الدوائية الملحقة بعبوة الدواء في ما يتعلق مثلاً بالفترة التي يمكن خلالها الاستمرار في استخدام الدواء بعد فتحه. على سبيل المثال، لا يتم استخدام قطرات العيون سوى لأسابيع بعد فتحها؛ نظراً إلى إمكانية وصول الجراثيم إليها على نحو سريع، مما قد يُلحق ضرراً بالعين.