#مشاهير العرب
وائل العدس 17 يناير 2014
دخلت الحرب الإعلامية بين رويدا عطية ومديرة أعمالها السابقة العنود معاليقي منحى جديداً بعدما عمدت الأخيرة إلى كشف المزيد من الحقائق عبر بيان صحافي صدر أمس عن «شركة العنود للإنتاج الفني».
بدايةً، أوضحت أنّ وثيقة زواج رويدا من عبد الكريم حمدان غير مزوّرة، مشيرة إلى أنّ إبرام عقد الزواج تمّ في مكتب الشركة بحضور عدد من الشهود بناءً على رغبتهما في تتويج علاقتهما بعقد ديني شرعي رسمي، بدل استمرار العلاقة سرّية وغير شرعية.
وفي ما يتعلق باتهامها بتسريب الوثيقة، نفت العنود ذلك نفياً قاطعاً، وقالت في بيانها "نسجّل استغرابنا من تلك الادّعاءات والافتراءات، وبخاصة أن الفنانة وزوجها ظهرا في صور تؤكد شرعية العلاقة، نُشرت على صفحة رويدا الخاصة على الفايسبوك، وهذا ما نشرته إحدى المجلات الزميلة منذ فترة، نقلاً عن صفحة رويدا الخاصة، ونشير أيضاً إلى أنه بعد الافتراء علينا، جرى سحب الصور الحميمة من صفحة رويدا".
في موضوع آخر، وبعدما أعلنت رويدا رفضها المشاركة في برنامج "صولا" مع أصالة، كشفت العنود أنّ عدم استضافتها مع عبد الكريم يعود إلى عدم موافقة أصالة والجهة المنتجة لبرنامجها على المبلغ المطلوب لقاء المشاركة.
من ناحية ثانية، وبعدما أشارت "أنا زهرة" سابقاً إلى تسريب أغنية عبد الكريم "يا ويل حالي"، جاء في البيان أنّ "الأغنية في الأساس أعدّت لتكون ضمن الألبوم الجديد الذي كانت شركة العنود تحضّره لرويدا بالتعاون مع نخبة من ألمع الشعراء والملحنين، على أن تطرحه في الأسواق في العام الحالي، لكنّ رويدا طلبت تجيير الأغنية لزوجها عبد الكريم، من منطلق أنها تريد دعمه، ومراعاةً للعلاقة الودية التي كانت قائمة بين الشركة ورويدا، كونها كانت ابنة الشركة المدلّلة، فوافقت الشركة على تجربة أداء للأغنية بصوت عبد الكريم، إلا أن صوته لم يكن مناسباً لها".
وأضافت العنود "عطفاً على ذلك، وبعلم رويدا وعبد الكريم، وبعد ما سُحبت الأغنية منها بشكل ودي ورسمي، وكون الشركة تملك حقوق الأغنية، اقتُرحت الأغنية وبعلم الجميع على صوت نجم لبناني كبير، وحصلت على موافقة شبه كاملة من قبله على شرائها. لكن صدمنا بتسريب الأغنية على الانترنت مع توليفة كليب لها، مع تسجيل ملاحظتنا أنّه يبدو أنّ مَن جمع الصور التي رافقت الأغنية هو مقرّب من الفنان، ما أضرّ بمستوى الأغنية وتسبّب للشركة بأذية معنوية ومادية وهي صاحبة الحقوق الإنتاجية والمادية".
في سياق مختلف، أكد البيان أنّ رويدا تلقّت كافة حقوقها من الشركة وأن ادّعاءها عكس ذلك افتراءات كاذبة، مشيراً إلى أن الشركة تحتفظ بحقها القانوني في مطالبة رويدا بالمبالغ التي تدين بها للشركة، في الوقت الذي أبدت فيه الشركة احتفاظها بإبداء ملاحظاتها حول تقصير رويدا في متابعة نشاطها الفني لمصلحة اهتماماتها الشخصية. وأملت الشركة ألا تضطر مجبرة للدخول في تفاصيلها لاحقاً مع احتفاظها بحقها القانوني في اللجوء أيضاً إلى القضاء المختص.
وبصفتها الشخصية وبصفتها ممثلة عن الشركة، أعلنت العنود معاليقي ختاماً عن حقها في اللجوء إلى القضاء المختص بجرم القدح والذم والتشهير والافتراء وبث المعلومات الكاذبة ضد كل من أطلقها وروّجها.
المزيد:
هل انتقمت أصالة من رويدا عطية؟