ميرا عبدربه 14 سبتمبر 2013
سرطان المبيض هو السرطان السادس الأكثر شيوعاً في العالم، يعتبر من أسباب وفاة المرأة، خصوصاً أنّه يتم اكتشافه في مراحل متقدمة. ينشأ هذا النوع من السرطان نتيجة نمو خلايا غير طبيعية في أحد المبيضين أو في الاثنين.
هناك ثلاثة عوامل خطورة للإصابة بسرطان المبيض أبرزها الوراثة. إذا كان هناك تاريخ عائلي لديك للإصابة بهذا السرطان، قد تكونين أنت أيضاً في خطر. العامل الثاني هو هرمونات الجسم حيث تكون المرأة غير المنجبة أو التي بلغت في سنّ مبكرة أكثر عرضة لهذا السرطان. والعامل الثالث هو نوعية الحياة وظروفها الصحية كتناول الكثير من الدهون والبروتينات الحيوانية وعدم ممارسة الرياضة.
لا يسبّب سرطان المبيض أي أعراض في مراحله المبكرة. لكن في بعض الحالات، تعاني المرأة من انتفاخ في البطن وغازات وألم شديد في منطقة أسفل البطن. الا أنّ هذه الأعراض تعتبر طبيعية عند كثيرات وبالتالي لا يتم اكتشاف سرطان المبيض الا بعد انتشاره.
يتم تشخيص سرطان المبيض عبر أخذ خزعة من المبيض وزرعها في المختبر لفحص ما إذا كان الورم سرطانياً أم حميداً. الا أنّه يجب على المرأة أن تخضع دورياً لصورة بالموجات فوق الصوتية عند الطبيبة النسائية التي تساعد في اكتشاف أي ورم في المبيض.
العلاج الوحيد لهذا النوع من السرطان هو استئصال المبيض والخضوع لجلسات علاج كيمائي للتأكد من القضاء نهائياً على الخلايا السرطانية. وتجدر الإشارة الى أنّه يتوافر اليوم فحص يكشف احتمال إصابة المرأة بهذا النوع من السرطان، مما يدفعها الى استئصال المبيض قبل حدوث هذا المرض كما حصل مع أنجلينا جولي التي اكتشفت احتمال إصابتها بسرطان المبيض بسبب عامل الوراثة.