لاما عزت 5 سبتمبر 2013
من المعروف بأن القسم الداخلي للسيارت صغير الحجم نسبياً، ما يتيح المجال للبكتيريا والملوثات المختلفة بالتغلغل إلى الأماكن المغلقة في السيارة، لذلك يلجأ البعض إلى استخدام معطرات الهواء، لكن هذه الأخيرة تبعث بمواد كيماوية في الهواء الذي يتم تنفسه، ما قد يُعتبر غير آمن، إضافة إلى أنه ومن المعروف بأن معطرات الجو هذه تعمل على تغليف الروائح بدلاً من التخلص منها. لذلك ابتكرت شارب جهاز توليد أيونات بلازما كلستر للمركبات، والذي لا يتجاوز حجمه كوب القهوة البلاستيكي، حيث يعمل على تنظيف الهواء داخل السيارة، والقضاء على العناصر التي تلوث الهواء مثل الفيروسات والبكتيريا والمواد المثيرة للحساسية إضافة إلى الروائح الكريهة كدخان السجائر والروائح الناجمة عن التعرق، من خلال توليد الأيونات دون اصدار أي صوت وبكفاءة عالية. يذكر بأن محيط الجهاز يبلغ 6.5 سنتيمتر ما يجعله مناسباً ليوضع في حاملة الأكواب في السيارة، كما ويتم شحنه كهربائياً بواسطة مقبس ولاعة السجائر في السيارة. تم تصميم الجهاز من أجل إطلاق مستويات مرتفعة من أيونات بلازما كلستر بزاوية تتجاوز العشرين درجة بما يتماشى وأبعاد الأقسام الداخلية للسيارات من حيث تأثير الكوندا*. ويعمل الجهاز باستهلاك منخفض للطاقة يبلغ 1,3 واط، والذي يساهم في إطالة عمر الجهاز، إذ يمكن تغيير قسم توليد الأيونات بعد كل 19,000 ساعة عمل. من خلال تقنية أيونات بلازما كلستر، تقدم "شارب" مصادراً متنوعة بتكنولوجيا تحاكي الطبيعة وتُعنى بالراحة والصحة، ومنها جهاز توليد أيونات بلازما كلستر للسيارة. تعمل هذه التقنية عبر استخدام طريقة التأيين التي تقوم بتوليد شحنات عالية آمنة من الجزيئات الموجبة (H+) والسالبة (O2-) في الهواء الموجود داخل السيارة ما يمنع وصول الفيروسات الموجودة في الهواء إضافة إلى تفكيك وإزالة العفن ومسببات الحساسية. كما ويقوم جهاز التوليد السريع التأثير بالتخلص من الروائح الكريهة مثل دخان السجائر، والروائح التي تصدرها بعض الأجزاء داخل السيارة بتأثير الوقت، إضافة إلى التخلص من الروائح الناجمة عن الحيوانات الأليفة والمأكولات والتي تبقى عالقة داخل هواء السيارة. يتمتع جهاز توليد أيونات بلازما كلستر للسيارة بقدرات تنقية هائلة للهواء نتيجة للكثافة العالية لمولد الأيونات والذي يقوم بتوليد 25,000 أيون/سم3. المزيد:أحذري 5 أشياء تَجمعُ الجراثيم في مطبخك!
التنظيم الأمثل لبيتك قبل العودة إلى المدرسة