للعروس: هكذا تلغين حفل الزفاف... بالإتيكيت!

رزان الحسيني 2 سبتمبر 2013

لطالما كانت الحماة السبب الرئيسي خلف مشاكل الزوجين إلى درجة الإنفصال والطلاق في بعض الأحيان. لكن أن تصبح هي السبب الوحيد في إلغاء الزفاف، فهنا تكمن المصيبة. في قصة واقعية جرت في إحدى الدول العربية المجاورة، أدى إصرار والدة العريس على وضع إسمها فوق بطاقات الدعوة الخاصة بالزفاف إلى إلغاء الحفل بكامله، إذ تمّ إبلاغ جميع المدعوين بفك الإرتباط قبل يوم واحد من الإحتفال. وفي تفاصيل الخبر أنّ عائلة العروس رفضت فكرة وضع إسم والدة العريس على بطاقة الدعوة، فالمتعارف عليه وضع اسم الوالد فقط. إلا أنّ إصرار والدة العريس جعل الجميع مضطراً لاتخاذ إجراءات غير حميدة. خطوة شجاعة وجريئة من جهة أخرى، يُعتبر إلغاء الزفاف قبل 24 ساعة من الموعد المحدّد للحفل خطوة شجاعة وجريئة خصوصاً إن كانت أسباب الإلغاء تنم عن حكمة وعقلانية من قبل الطرفين. ومن دون أدنى شك، يُعد إتخاذ هذه الخطوة من أصعب اللحظات التي يمر بها العروسان، لما لها من آثار على الصعيد النفسي أولاً والعائلي والإجتماعي ثانياً. إذ تكثر الأسئلة وتتزايد الأقاويل والشائعات التي يمكن أن تؤدي إلى إضطرابات عندما لا يدري الأصدقاء ولا الأهل ما عليهم قوله أو فعله للتعامل مع الموضوع. في تحقيقنا، نسلط الضوء على إتيكيت إلغاء الزفاف وما يترتب على العروسين فعله تجاه أهلهما والمعازيم إذا قرّرا الإنفصال في اللحظات الأخيرة من موعد الحفل: على العروسين إخبار جميع المدعوين بخبر إنفصالهما من دون إستثناء أي شخص. لتفادي كثرة الأسئلة حول سبب الإنفصال، يمكن للعروسين الإتفاق على فكرة واحدة وهي "تأجيل الحفل". يجب إعلام الأهل والمقربّين من الأصدقاء بخبر الإنفصال بسرعة كي لا يعيشوا على أمل موعد الحفل المقبل وتفادياً لشراء الهدايا. قد يكون الأهل والأصدقاء منفذاً لإطلاع المعازيم على خبر الإنفصال بعد إبلاغهم بتأجيل الحفل. بعد إلغاء الزفاف وإنهاء الإرتباط، لا يمكن للعروسين الإحتفاظ بهدايا الزواج المقدمة لهما أكانت مادية أم غيرها. يُعتبر إسترجاع خاتم الخطوبة محور مناقشة حتى الساعة. منهم من يعتبره هدية من حق العروس الإحتفاظ به، فيما يصرّ آخرون على ضرورة إرجاعه للعريس. إذا كانت العروس هي التي قرّرت الإنفصال وإلغاء الحفل، وجب عليها دفع التكاليف المترتبة والمتبقية قبل إتخاذ القرار بالإلغاء. الأمر ينطبق على العريس أيضاً إلا أن الأمر يبقى رهناً باتفاق الطرفين. ختاماً لا يسعنا في "أنا زهرة" سوى التمني بأن لا يواجه أي عروسين الإنفصال أو إلغاء الزفاف والإرتباط، ولكن هل من نقاط إضافية غفلنا عن ذكرها برأيكِ؟ شاركينا برأيك. للمزيد: 20 مسألة يُمكن الاستغناء عنها في الزفاف إتيكيت خاص لدعوة العزاب إلى حفل الزفاف؟