#صحة
د ب أ 14 أغسطس 2013
حذر طبيب الأطفال الألماني أورليش فيغلر من أنّ مرارة الفم وصعوبة بلع الطعام من المؤشرات التي قد تدل على إصابة الطفل بحرقة المعدة، موضحاً أنّ ظهور آلام في مستوى ارتفاع عظام الصدر أو بحة في الصوت أو سعال جاف قد يشير أيضاً إلى الإصابة بحرقة المعدة.
وأضاف عضو "الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين" في مدينة كولونيا، أنّ الإصابة بحرقة المعدة تحدث نتيجة تدفق عصارة المعدة الحمضية إلى المريء وتتسبب في التهاب الأغشية المخاطية، لافتاً إلى أنها تحدث أيضاً إذا أُصيبت العضلة العاصرة بين المعدة والمريء بالضعف أو حدث لها ارتخاء في وقت غير مناسب.
وأردف الطبيب الألماني أنّ تناول الأطعمة المقلية أو الحريفة والنعناع والمشروبات المحتوية على أحماض أو كافيين يُمكن أن يؤدي إلى حرقة المعدة، لافتاً إلى أنّ تناول مسكنات الألم مثل المادة الفعالة الأيبوبروفين قد يؤدي إلى الأعراض نفسها.
ونظراً إلى أنّ تناول كميات كبيرة من الطعام قد يؤدي إلى التحميل على العضلة العاصرة بين المعدة والمريء بشكل خاطئ، أوصى طبيب الأطفال الألماني بتناول وجبات صغيرة من الطعام بدلاً من كميات كبيرة كدفعة واحدة، مشدداً على ضرورة القيام بذلك بشكل تدريجي.
وأوصى فيغلر أيضاً بتناول كوب من الماء الفاتر أو شاي الأعشاب بعد هذه الوجبات؛ إذ يُمكن أن يُساعد ذلك في تخفيف عصارة المعدة، مما يُسهم في الحد من متاعب حُرقة المعدة، مؤكداً أنه من الأفضل أن يكون هناك فترة زمنية كبيرة بعض الشيء بين تناول آخر وجبة في اليوم وموعد الخلود إلى النوم.
وشددّ الطبيب الألماني على ضرورة أن يصطحب الآباء طفلهم إلى الطبيب دائماً، إذا عانى من احتقان والتهاب في حلقه في فترة الصباح؛ إذ يُمكن أن يُشير ذلك إلى أنّ عصارة المعدة تتدفق خلال الليل من معدته وتصل إلى فمه.
المزيد: