#صحة
د ب أ 22 يوليو 2013
يُعد جفاف العيون أحد أمراض العيون المنتشرة في وقتنا الحالي. وصحيح أنّ استخدام القطرات التي يُمكن وصفها من دون استشارة الطبيب يُمكن أن يُجدي نفعاً، إلا أنه لا بد من استشارة طبيب العيون، لاسيما عند استمرار المتاعب. ولا يُمكن علاج جفاف العيون بشكل سليم إلا بعد تحديد السبب الدقيق المؤدي إليه.
وأوضح البروفيسور غيرد غيرلينغ، مدير قسم أمراض العيون في مستشفى "دوسلدورف" الجامعي: "يعاني واحد من خمسة أشخاص ممَن يأتون لاستشارة طبيب العيون مما يُسمى بـ "متلازمة جفاف العين" التي تظهر أعراضها في صورة الإصابة بحرقة وحكة واحمرار في العين والشعور بأن جسماً غريباً يوجد بداخلها أو في الحساسية تجاه الضوء".
ويلتقط جورج إيكرت، عضو "الرابطة الألمانية لأطباء العيون" طرف الحديث، موضحاً أنه عادةً لا يذهب كل مَن يشعر بهذه الأعراض إلى الطبيب مباشرةً؛ لأنه غالباً ما تستلزم استشارة الطبيب الانتظار طويلاً من أجل تحديد موعد معه. لذا يستسهل الكثير من الأشخاص الذهاب إلى الصيدلاني.
ولكن إذا استمرت المتاعب لفترات طويلة، شددّ طبيب العيون الألماني غيرلينغ حينئذٍ على ضرورة استشارة طبيب عيون؛ إذ لا يُمكن علاج جفاف العيون بشكل سليم إلا بمعرفة سبب الإصابة به من الأساس.
وعن أهمية تشخيص الحالة من قبل الطبيب، أوضحت الصيدلانية الألمانية أورسولا زيلربرغ أنه قد تحدث الإصابة بهذه المتاعب كأثر جانبي لتناول نوعيات معينة من الأدوية؛ ومن ثمّ يُمكن القضاء عليها من خلال وصف الطبيب لأدوية بديلة.
المزيد: