لاما عزت 31 مايو 2013
مع انتهاء شهر مايو (أيار) يغلق باب الترشيحات للدورة السابعة من جائزة أبوظبي، التي استغرقت ستة أسابيع، شارك فيها الإماراتيون والمقيمون في كافة مناطق الدولة ومن مجالات مختلفة: موظفين وطلاب وعاملين في شتى القطاعات. فقد أعلنت اللجنة المنظمة للجائزة عند فتح باب الترشيحات أن بإمكان كل فرد في الإمارة ترشيح أي عدد من الأشخاص الذين يراهم يستحقون نيل الجائزة، من دون التقيد بالعمر أو الجنسية، أو غيرهما ممن أسهموا في تقديم خدمات جليلة، وبذلوا جهدهم ووقتهم، وأسهموا في بناء مجتمع أبوظبي. وفي الشهور المقبلة ستبدأ مرحلة التقييم والتحكيم لاختيار الشخصيات الفائزة حتى ديسمبر المقبل، الذي من المقرر أن يتم خلاله حفل إعلان الفائزين وتسليم الجوائز. وتضم لجنة التحكيم عددا من المسؤولين الحكوميين والشخصيات القيادية في إمارة أبوظبي، يقوم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، باختيارهم، ولا تمنح الجائزة بناء على عدد الترشيحات بل يتم تحديدهم بناء على مدى جدارة إنجازهم، الذي تقوم اللجنة بتقصيه دون علم المرشح. ويختلف عدد الفائزين الذين يتم تكريمهم من عام لآخر، حسب أعمالهم التي قاموا بها ويتم تحديد العدد النهائي بحسب استحقاق المرشحين للحصول عليها. ولا تتضمن الجائزة فئات أو قطاعات محددة، إذ تمنح في كل دورة لأشخاص أسهموا في نهضة المجتمع في مختتلف المجالات في أبوظبي.ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق