#صحة
د ب أ 7 ابريل 2013
أكد الطبيب الألماني توماس فيسينغهاغه أنّ ممارسة الجري بشكل خاطىء ذات عواقب صحية وخيمة من بينها حدوث أضرار طويلة المدى في الجهاز الحركي، ما يؤدي إلى الإصابة بآلام الظهر مثلاً.
وأردف فيسينغهاغه مدير عيادات إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي في مدينة باد فيس زيه الألمانية أنّ التحميل الشديد على الجسم أثناء ممارسة الجري ذو أعراض باطنية أو عصبية، كالإصابة باضطرابات التوجه والتوازن أو الإصابة بالصداع أو بهبوط حاد في الدورة الدموية.
وحذّر الطبيب من إمكانية أن يؤدي ذلك، في حالات التحميل الشديد على الجسم، إلى الإصابة بأزمة قلبية أو بمتلازمة الموت المفاجئ مثلما يحدث في الكثير من سباقات الماراثون.
وأوصى ممارسي رياضة الجري بضرورة الإنصات جيداً للإشارات الصادرة من أجسادهم في الوقت المناسب. إذ يُرسل الجسم دوماً إشارات بأنه قد تعرض للإجهاد أو أنه لا يزال قادراً على التحميل عليه بعض الشيء.
كما يوصي اختصاصي إعادة التأهيل الألماني هواة رياضة الجري: "يُفضل أن يبدأ الإنسان بممارسة الجري بمعدل مُريح للجسم ويُراقب الإشارات الصادرة من جسده". لكن إذا تجاهل الإنسان شعوره بالتعب وحاول مواصلة الجري، يُحذره فيسينغهاغه حينئذٍ من إمكانية تعرض جسده وحياته كلها للخطر.
ويلتقط الطبيب الرياضي كريستيان فينتر من رويتلينغن الألمانية طرف الحديث، مؤكداً على ضرورة استشارة طبيب رياضي مختص قبل ممارسة رياضة الجري أو غيرها من الرياضات للأشخاص البالغين 35 عاماً وأكثر أو الذين يستأنفون ممارستها بعد انقطاع لمدة عامين أو أكثر، مشدداً على أهمية استيضاح التاريخ المرضي الشامل للرياضي بما فيه إصابته بمتاعب سابقة أو تاريخ الإصابات في عائلته.
وبشكل أساسي، أكدّ فينتر أن الحركة تُعد دواءً للجسم، لكن من المهم أن يحرص المبتدئون في ممارسة رياضة الجري وغيرها من الرياضات ألا يُفرطوا في ممارستها وألا يقطعوا مسافات كبيرة في البداية وألا يبالغوا في سرعة الجري.
المزيد:خطوات رياضية تمنحك بطناً مشدوداً!