د ب أ 13 يناير 2013
تقلق المرأة عادةً عندما يتأخر الحيض، بينما تشعر التي تبدأ دورتها في عمر العاشرة أو الـ11 أنها نضجت باكراً. وأكدت "الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء" أنّ اختلاف موعد الدورة الشهرية من فتاة إلى أخرى يُعد أمراً طبيعياً للغاية.
وأوصت الرابطة الألمانية بضرورة استشارة طبيب مختص، إذا ما تخطت الفتاة عمر 15 عاماً ولم يحدث لديها الحيض، لافتةً إلى أهمية اتخاذ الإجراء نفسه إذا تأخر الحيض لمدة ثلاث سنوات بعد نمو الثدي لدى الفتاة.
وأشارت الرابطة إلى أنّ استخدام مفكرة يومية يُمكن أن يُساعد المرأة في متابعة مواعيد نزول الحيض لديها. وإذا لاحظت المرأة من خلال هذه المفكرة أن نزول الحيض تأخر لمدة تزيد على 90 يوماً، تنصحها الرابطة حينئذٍ بالخضوع لفحص لدى طبيب مختص.
وأكدت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب أيضاً، إذا أُصيبت المرأة بنزيف حاد عند نزول الحيض، إلى درجة تضطرها لتغيير فوطة الحيض بمعدل كل ساعة تقريباً، أو إذا أصيبت بنزيف مستمر لمدة تزيد على سبعة أيام.
وأوضحت الرابطة أنّ سبب عدم انتظام نزول الحيض لدى المرأة يُمكن أن يرجع إلى عوامل هرمونية كالتي تنتج عن الإصابة باضطرابات وظيفة الغدة الدرقية والسكري، والاضطرابات الغذائية أو التعرض لضغط عصبي أو الإصابة بأورام.
المزيد:
ما هي الأسباب التي تؤخّر موعد الدورة الشهرية؟