#ثقافة وفنون
لاما عزت 14 نوفمبر 2012
تقدم الدورة الرابعة من مهرجان الدوحة السينمائي،خلال الفترة 17-24 نوفمبر 2012، سبعة أفلام تستعرض الأوجه المختلفة للحياة كما يراها الأطفال. وتندرج الأفلام السبعة ضمن فئات متنوعة من حيث النوع والسرد، وهي تقدم صورة إبداعية عن تفاعل الأطفال مع الأحداث التي تدور من حولهم. ملاك في يونيو يروي فيلم ملاك في يونيو للمخرج يان كزافييه باكل ضمن إطار البرنامج الثالث لفئة صنع في قطر؛ ويروي الفيلم حكاية أنجل، الفتاة الطيبة وغير الأنانية ابنة الـ 13 ربيعاً، والتي تسعى لجعل العالم مكاناً أفضل بالرغم من إصابتها بعوارض مرض خطير. والفيلم مقتبس من أحداث حقيقية تجري في المجتمع الفلبيني بالدوحة. ذكريات ملعب ويشارك فيلم ذكريات ملاعب، للمخرج براحيم فريتح، في مسابقة الأفلام الروائية العربية. ويروي الفيلم قصة ابراهيم البالغ من العمر 10 سنوات وإدراكه المتنامي لتعقيدات العالم من حوله. ويحاول المخرج، من خلال عدد من المحاكمات البسيطة لبعض الشباب على خلفية اضطراب اجتماعي، أن يتخيل الكنوز التي قد يصطحبها ابراهيم معه للمستقبل. أطفال سراييفو وتشارك أربعة من هذه الأفلام أيضاً ضمن عروض الأفلام العالمية المعاصرة، وتشمل: أطفال سراييفو للمخرجة عايدة بيجيتش. ويروي الفيلم قصة الفتاة اليتيمة رحيمة البالغة من العمر 23 عاماً، والتي تناضل للحفاظ على أخيها الصغير وإبعاده عن طريق الشرّ بعد أن توفي والدهما خلال الحرب. الجميع في عائلتنا فيلم الجميع في عائلتنا للمخرجة رادو جود، والذي يعد أحدث عروض السينما الرومانية المعاصرة. الخميس إلى الأحد ويروي فيلم من الخميس إلى الأحد للمخرجة دومينغا سوتوماير قصة لوسيا البالغة من العمر 10 أعوام، والتي تذهب في رحلة مع والديها وأخوها إلى تشيلي لينتهي بها المطاف إلى انهيار الروابط العائليّة للأسرة وتحوّل العطلة إلى رحلة وداع عاطفيّة. ما تعرفه دبيزي أما الفيلم الروائي ما تعرفه مايزي للمخرجين ديفيد سيغال وسكوت ميغيهي ، فهو يقدم رؤية عصرية لرواية الكاتب الأمريكي هنري جيمس التي تحمل العنوان ذاته، ويتناول قصة زوجين مطلقين يتلاعبان بتفكير طفلتهما الصغيرة مايزي. ويعكس الفيلم وجهة نظر الفتاة الذكية ابنة الست أعوام وكيفية إدراكها لمن يهتم بها فعلاً بحياتها. أطفال الجنة وهناك أيضاً فيلم الأطفال الجنة للمخرج مجيد مجيدي، والذي يتناول حياة الطفل علي وعائلته في إحدى المناطق الفقيرة بالعاصمة الإيرانية طهران. وتبدأ حبكة الفيلم عندما يشتري علي حذاءً جديداً لأخته الصغيرة ولكنه يفقده قبل عودته للمنزل، وهكذا يدخل الطفلين في دوامة البحث عن أساليب وخطط جديدة لإخفاء هذه الكارثة عن والدهما.