#مشاهير العرب
ياسر المصري - دمشق 31 أغسطس 2012
مع انتهاء الموسم الرمضاني، يبدأ صنّاع الدراما السورية هذه الأيام بالاستعداد لموسم 2013، متحدين الأوضاع الصعبة التي تعيشها سوريا. هكذا، أعلنت شركة "سوريا الدولية" عن البدء باختيار الممثلين لبطولة العمل الجديد "ياسمين عتيق" الذي كان يُفترض أن يكون حاضراً في خريطة العرض هذا العام لولا الأحداث الساخنة التي شهدتها دمشق وتسبّبت في تأجيله. والمسلسل الذي ألّفه رضوان شبلي ويتولى إخراجه المثنى صبح في أولى تجاربه في دراما البيئة الشامية، يتناول مرحلةً مهمة وحسّاسة من تاريخ سوريا، وخصوصاً دمشق، وقعت في ثلاثينيات القرن التاسع عشر. وكانت نسرين طافش قد أعلنت سابقاً موافقتها المبدئية على بطولته النسائية. وإضافةً إلى "ياسمين عتيق"، تتحضر نجمة "جلسات نسائية" أيضاً لاستكمال تصوير مشروعها التلفزيوني "العشق الالهي". إذ تجسّد دور المتصوفة الشهيرة رابعة العدوية، ويشاركها بطولة العمل الذي ألّفه عثمان جحا ويتصدى لإخراجه زهير قنوع كلّ من جمال سليمان ومصطفى الخاني وديمة الجندي. علماً أنّ أسرة المسلسل باشرت فعلياً بتصوير أول مشاهد عملهم في أحد ضواحي دمشق، على أن يُستكمل التصوير منتصف أيلول (سبتمبر) المقبل في مصر. ومن بين المسلسلات التي أُعلن عن تنفيذها في رمضان 2013 "مطلقات ولكن" (تأليف فاتن سكرية وإخراج فيصل بني المرجة). وكان الأخير قد صرّح خلال مؤتمرٍ صحافي أنّ مسلسله الذي يتناول قصص المطلقات ونظرة المجتمع الشرقي إليهنّ، سيجمع عدداً من نجوم الدراما السورية كعباس النوري، وقصي خولي، وأمل عرفة. كذلك، أعلن الكاتب مروان قاووق عن اتفاق يجري الآن بينه وبين المخرج بسام الملا حول إنتاج جزء سادس من العمل الشهير "باب الحارة"، على أن يضم مجموعة كبيرة من نجوم الأجزاء السابقة كعباس النوري الذي يعود إليه بعد غياب، إضافة إلى قصي خولي، وصباح الجزائري. أيضاً، من بين الأعمال الجديدة، الجزء الثالث من مسلسل "الولادة من الخاصرة" الذي نجح بجزءيه الأول والثاني بأن يكون رقماً صعباً في الدراما السورية كونه يتناول مجموعة من القضايا الاجتماعية والواقعية. وكانت المخرجة رشا شربتجي قد أكّدت بأنّ الجزء الجديد سيحمل العديد من المفاجآت على صعيد النص. وكانت أمل بوشوشة قد صرّحت أنّها ستكون حاضرة بقوة في الجزء الثالث من العمل الذي ألّفه سامر رضوان. ومن المتوقع أن تعلن شركات أخرى، وفنانون آخرون عن مشاريعهم المستقبلية خلال الفترة المقبلة. مع العلم أنّ هناك عدداً كبيراً منهم فضّل أخذ قسط من الراحة خارج البلد.