#سينما ومسلسلات
زهرة الخليج - الأردن اليوم
استجابة لطلبات الجمهور، تقدم شبكة أبوظبي للإعلام، في الموسم الرمضاني 2025، جزءاً ثانياً من المسلسل التاريخي الاجتماعي «البوم»، الذي حقق نجاحاً كبيراً لدى عرض جزئه الأول في رمضان الماضي، حيث يترقب الجمهور متابعة قصة «شهاب»، الذي يسعى لتوسيع شبكة النقل البحري التي أسسها، وفتح نشاط جديد لتجارة الشاي؛ ليصطدم بمجموعة من التجار الذين يهددون عمله، ويتسببون في خسارته.
View this post on Instagram
ويشارك في بطولة المسلسل، الذي يعرض على قناة «أبوظبي»، وتطبيق «ADtv»، الفنان الشاب عمر الملا، الذي يؤدي دور «شهاب»، ومعه نخبة من نجوم الدراما الإماراتية والعربية، ومنهم: منصور الفيلي، وباسم ياخور، وبدر حكمي، وآلاء شاكر، ورحاب العطار، وعبد الله حيدر. والمسلسل من تأليف عماد الدين الحكيم، وإخراج الأسعد الوسلاتي.
ويمزج مسلسل «البوم»، بجزئه الثاني في 15 حلقة، بين الدراما الاجتماعية والمغامرات البحرية المثيرة، وتدور أحداثه حول «شهاب»، الذي يسعى لتوسيع شبكة النقل البحري التي أسسها في عام 1943، ويواجه تحديات كبيرة بسبب منافسات تجارية.
View this post on Instagram
ويجسد مسلسل «البوم 2» قصة درامية مستوحاة من عبق التاريخ بإنتاج عالمي، من خلال محاكاة الأحداث الحقيقية التي عاشها الأجداد، في اعتمادهم على البحر كمصدر للرزق، وتتطرق لقصصهم الإنسانية وغيابهم لأشهر طويلة أثناء بحثهم عن اللؤلؤ، وما يجدونه في البحر من رزق وفير من الثروة السمكية، التي تمتلئ بها شواطئ الخليج العربي.
ويسلط المسلسل الضوء على شخصية «النوخذة» (قائد السفينة)، الذي يتنقل في البحر، وينقل البضائع من الهند، ويسهم في تحريك عجلة التجارة، وهو الأمر الذي ألهم مؤلف المسلسل كتابة الأحداث، وعرض حياة «النوخذة» للجمهور، فهو الذي أسس التجارة البحرية في منطقة الخليج العربي عموماً، والإمارات خصوصاً.
وكان من أسباب نجاح الجزء الأول من المسلسل، ومطالبة الجمهور بجزء ثانٍ، شعور الجماهير بأنهم يرون قصة حقيقية مجسدة أمامهم في مسلسل، فقد كانوا قد سمعوا فيها عن قصص البحارة وشهامتهم وغيابهم، من أجدادهم، لذا وجدوا أنفسهم أمام قصة واقعية تدور أحداثها خلال الحرب العالمية الثانية، بين عامَيْ: 1939، و1945، حول «أسد البحار»، البحار الطموح «شهاب الناصي»، الذي يقود سفينة «البوم» مع فريق من الصيادين والبحارة، مخترقاً البحر وأمواجه والحروب وويلاتها، وسط مؤامرات الأعداء، والمراكب الداخلية، وحِيَل المنافسين.
