#سينما ومسلسلات
زهرة الخليج - الأردن 20 يوليو 2024
الحصول على جائزة «الأوسكار» بمثابة حلمٍ لجميع النجوم.. كيف لا، وهي من الجوائز الأكثر قيمةً في عالم صناعة السينما، وفي حين أن البعض يترشح لها أكثر من مرة، دون أن يحصل عليها، هناك من حصل عليها عن أول دورٍ قدمه في حياته.
هنا، نرصد النجوم، الذين حصلوا على هذه الجائزة المرموقة، من أول دورٍ قدموه.
هارولد راسل:
أصبح الكندي، هارولد راسل، الممثل الأول والوحيد على الإطلاق، الذي يفوز بجائزتَيْ «أوسكار» عن الدور الأول له عام 1947، وكان أحد قدامى المحاربين في الجيش الأميركي، الذي خدم في الحرب العالمية الثانية، وفقد كلتا يديه أثناء الصراع.
وبعد خروجه من المستشفى، لعب راسل دور البطولة في فيلم «The Best Years of Our Lives» عام 1946، الذي فاز عنه بجائزة «الأوسكار» أفضل ممثل مساعد، وجائزة «الأوسكار الفخرية»؛ لكونه مصدر إلهام للمحاربين القدامى العائدين إلى الوطن من الحرب. ويُقال أيضاً إنه كان أول من حاز جائزة «الأوسكار»، وقام ببيع جائزته بمبلغ 60.500 دولار عام 1992، لدفع تكاليف عملية جراحية لزوجته بيتي مارشالسي.
شيرلي بوث:
فازت الممثلة الأميركية، شيرلي بوث، بجائزة أفضل ممثلة في حفل توزيع جوائز «الأوسكار» عام 1952، عن أول دور سينمائيٍ لها على الإطلاق، رغم مسيرتها المهنية الناجحة على المسرح.
وقبل فوزها بجائزة «الأوسكار» عن دورها في فيلم «Come Back, Little Sheba» عام 1952، حصلت بوث بالفعل على جائزتَيْ «توني»، بما في ذلك جائزة للعب نفس الدور في النسخة المسرحية من «Come Back Little Sheba»، فأصبحت أول ممثلة تفوز بجائزتَيْ «توني»، و«أوسكار»، عن الدور ذاته.
جولي أندروز:
حصلت الممثلة البريطانية، جولي أندروز، في فيلمها الأول «ماري بوبينز» على جائزة الأوسكار عام 1965، حيث بدأت حياتها المهنية على المسرح، لكنها انتقلت إلى الشاشة الكبيرة في عام 1964، بعد أن لعبت دور البطولة في فيلم «ماري بوبينز». وفي العام التالي، حصلت على جائزة أفضل ممثلة في حفل توزيع جوائز الأوسكار.
باربرا سترايسند:
عام 1969، فازت المغنية الأميركية، باربرا سترايسند، بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها المتميز في فيلم «Funny Girl». وبحلول عام 1969، أصبحت سترايسند نجمة مسرحية، تؤدي دورها ببراعة، بعد أن حصلت على ترشيحين لجائزة «توني». ونجحت باربرا في بث الحياة بشخصيتها الشهيرة «فاني برايس»، في «Funny Girl»، على المسرح، ثم اقتحمت هوليوود من خلال لعب نفس الدور على الشاشة الكبيرة في الفيلم الموسيقي المقتبس.
تاتوم أونيل:
عام 1974، فازت تاتوم أونيل، البالغة من العمر 10 سنوات، بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة، عن أدائها في فيلم «Paper Moon».
ولم تكن لدى أونيل خبرة بالتمثيل، عندما وقفت أمام والدها رايان أونيل في فيلم «Paper Moon»، الذي حقق نجاحاً كبيراً، وبينما تم ترشيحها لجائزة الأوسكار، لم يكن والدها كذلك، الأمر الذي أثار استياءها على حد زعمها. ولا تزال أونيل أصغر فائزة بجائزة الأوسكار في فئة تنافسية.
تيموثي هاتون:
حصل تيموثي هاتون على جائزة الأوسكار عام 1981، عن دوره الأول في فيلم «Ordinary People». وقفز هاتون إلى دائرة الضوء عام 1980، عندما لعب دور البطولة في الفيلم، مؤدياً دور كونراد، وهو مراهق يعود إلى المنزل من مصحة نفسية، في محاولة لإعادة التواصل مع والدته البعيدة وأبيه بارد المشاعر.
آنا باكين:
عندما كانت آنا باكين في الحادية عشرة من عمرها فقط، فازت بجائزة الأوسكار عام 1994، عن فيلمها الأول «البيانو». ففي 1993، أدت باكين أول دور تمثيلي لها على الإطلاق في الفيلم، حيث لعبت دور «فلورا»، وهي فتاة صغيرة تعمل مترجمةً لأمها الصامتة. وأصبحت ثاني أصغر فائزة في هذه الفئة.