#مشاهير العالم
زهرة الخليج - الأردن 7 يونيو 2024
يبدو أن قائد نادي برشلونة المعتزل، اللاعب الإسباني جيرارد بيكيه، بدأ يكتب السطر الأخير من علاقته بالمطربة الكولومبية العالمية شاكيرا، ذلك أن الأول يخطط فعلاً للزواج من صديقته الإسبانية كلارا شيا، في وقت قريب جداً.
ووفق ما نقل الصحافي الإسباني روبرتو أنتولين، خلال مقابلة تلفزيونية أجراها قبل أيام قليلة، فإن بيكيه راغب جداً في إتمام زواجه من حبيبته الجديدة بشكل رسمي، الأمر الذي وصف بأنه يشكل ضربة قاضية لشاكيرا، التي استمرت في رفض الزواج من بيكيه لسنوات طويلة، بذريعة خوفها من الأمر.
ووفق روبرتو، فإن هذا الزواج، إن تم، سيشكل خيبة أمل عميقة جداً للمغنية الكولومبية، التي رحلت مع طفلَيْها من بيكيه، واستقرت في ميامي الأميركية.
وعن الأمر، قال الصحافي الإسباني: «كلارا ستحقق لبيكيه ما لم تستطع شاكيرا تحقيقه، وهو الزواج من لاعب كرة القدم السابق».
لماذا يريد بيكيه الزواج الآن؟
وبين روبرتو أنتولين أن السبب الرئيسي، الذي يدفع بطل العالم السابق إلى تسريع عملية الزواج، هو رغبته في إنجاب أطفال من كلارا شيا، رغم أن الأخيرة لم تعلن نيتها على الإطلاق أن تكون أماً في الوقت الراهن.
ونفى الصحافي الإسباني، المطلع على الكثير من التفاصيل، حمل كلارا في الوقت الحالي، مؤكداً أن هذا الخبر لا يعدو كونه شائعة غير صحيحة، رغم أن بيكيه يريد الأمر بشدة، لكن الشابة الإسبانية ليست في عجلة من أمرها، ولا تريد أن تصبح أماً الآن.
الزواج أولوية قصوى بالنسبة لبيكيه:
في تفصيلات، تحدث بها الصحافي الإسباني حول علاقة بيكيه وكلارا، قال إنه، ورغم الرغبة الشديدة التي تمتلك حبيب شاكيرا السابق لإنجاب أطفال جدد، فإن الأمر بالنسبة له يقبل التفاوض، لأن أولويته القصوى هي إضفاء الرسمية على علاقته بصديقته شيا، بالزواج بها.
يقول روبرتو: «إذا أرادت كلارا شيا الزواج، فسيتزوجها بيكيه.. وهو واضح جدًا في أنه يريد ذلك، ويريد أن يكون أباً من جديد. إذا قالت شيا (نعم لحفل الزفاف)، فسيتزوجان على الفور».
بيكيه في ورطة حقيقية:
رغم أن النجم الإسباني يريد أن يعيش أيام فرح كبرى بإعلان زواجه، فإن ذلك لا ينفي الورطة الحقيقية، التي يعيشها بيكيه، فقد أعلنت محكمة إسبانية، الأسبوع الماضي، أنها بدأت التحقيق في قضايا فساد، تخص قائد برشلونة السابق، متهمة إياه بأنه ساهم في نقل بطولة كأس السوبر الإسباني خارج إسبانيا، بطريقة غير مشروعة.
ونقلت صحيفة «ويست»، الفرنسية، أن جذور القضية، التي يتهم فيها بيكيه تعود إلى عام 2019، وتحقق المحكمة في قيام المدافع الإسباني الشهير بتزوير نسب العمولة، التي تلقتها شركته.
إلا أن كل هذه التهم لا تعني شيئاً، فبيكيه لا يزال بريئاً، إلا إذا أثبتت هذه التهم بحقه. لكن، جميع المؤشرات والتسريبات، التي تتداولها الصحف الإسبانية، تؤكد تورطه في القضية، لذا فإن محاميه يحاولون تجنيبه بعض التهم الخطيرة، الموجهة إليه في الإطار نفسه.