#مشاهير العرب
زهرة الخليج - الأردن 20 مارس 2024
بينت الفنانة المصرية ناهد السباعي، أن دراستها منذ الصغر في مدرسة الراهبات، ساهمت في صقل شخصيتها، وتعلم عادات الالتزام بالمواعيد والوعود، كما ساعدتها على فكرة تقبل جميع الأشخاص واحترامهم.
وقالت ناهد في حوارها التلفزيوني مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج «حبر سري»، إن دراستها الجامعية عرفتها على الحياة الحقيقية، حيث وجدت الاختلاط في الدراسة، ووجدت أشياء يقوم بها الناس، لم تتعود عليها، مثل الكذب والغدر والخيانة وعدم الالتزام بالمواعيد، وهي أشياء صدمتها في البداية قبل أن تعتاد الأمر، وأضافت: «رغم ذلك كله، لا زلت محافظة على ما تعلمته، وأنطلق من حسن النية في تعاملي مع كل الناس».
وعن حياتها الشخصية، أكدت ناهد أنها قامت بعملية تجميد لبويضاتها، لعلها تحظى بفرصة إنجاب طفل أو طفلة، مبينة أنها لم تشعر بالخوف من القيام بهذه الخطوة، خاصة في ظل رفضها للزواج، وقالت: «لن أتزوج من أجل الزواج فقط، ولن أتغير من أجل أن أتزوج، كما أنني لن أعتزل بسبب الزواج، أرغب بمعرفة من سيتزوجني وألا يحاول تغير طباعي لأجله، وأنا لا أحب الرجل البارد ولا الرجل شديد الغيرة».
وأشارت ناهد إلى أنها لا تشجع تقديم أعمال فنية تتحدث عن القضايا الجدلية التي ترفضها المجتمعات العربية، ولن توافق على تقديم هذه الأفكار حتى لو وصلها عرض لفيلم عالمي. ونفت ناهد رفضها، أن يكون نابعاً من خشيتها من تعليقات الناس، مؤكدة أنها لا تخاف من تعليقات الجمهور ولا تهتم بالنقد السلبي، لكنها تتصرف عن قناعة.
وأوضحت ناهد، أن انتماءها لعائلة فنية عريقة، تتبع جدها الفنان الكبير الراحل فريد شوقي، وجدتها الفنانة الكبيرة الراحلة هدى سلطان، تحتم عليها تقديم أدوار تليق بتاريخ العائلة من جهة، وبقناعتها الشخصية من جهة أخرى، مبينة: «عائلتي خط أحمر لا أقبل الإساءة لها من أي طرف، ولا أقبل الهجوم عليها لأي سبب كان».
وحول علاقتها بالفنان الشاب الراحل هيثم أحمد زكي، قالت إنه من أصدقائها المقربين، وأنها قامت بالتعاون مع مجموعة من الأصدقاء ببناء مسجد باسمه، نافية فكرة أنه مات وحيداً، كونه كان مرتبطاً بمرحلة الخطوبة، لكنه بذات الوقت كان حزيناً على وفاة والده ووالدته وجدته في فترة زمنية متقاربة نوعاً ما.