«محمية النوادر» تبوح بأسرار الحياة البرية في مهرجان الشيخ زايد

#منوعات

ياسمين العطار السبت 23 مارس 11:30

يحتضن مهرجان الشيخ زايد 2023 - 2024، محمية النوادر «أسرار الحياة البرية» في جناح جديد، إذ تعد تجربة فريدة من نوعها في المنطقة، تتيح للزوار معرفة بعـض أنواع الحيوانـات والطيـور النادرة، مــن خلال التواصل المباشر، والتقـاط الصـور التذكاريـة، ومشـاهدة العـروض المختلفـة لمنطقــة «المحمية» في المهرجــان، كمـا تتيـح للزوار الاطلاع على الكثيـر مـن أنواع الحيوانات النادرة.

دعوة إنسانية

تعد «محمية النوادر» عملاً إنسانياً، يطلع من خلاله الزوار على جوانب من الحياة البرية، وحياة هذه الحيوانات النادرة. وفي الوقت نفسه، تمثل دعوة للحفاظ على الحياة البرية، وحماية هذه الكائنات من الانقراض، والصيد الجائر، كما ستتاح الفرصة أمام الزوار؛ لمعرفة كيفية الاعتناء بتلك النوادر، والمشاركة في إطعامها، والتقاط الصور معها.

فصائل نادرة

تضم «المحمية» نحو 400 نوع من الحيوانات والطيور، منها 50 نوعاً من الطيور، وأكثر من 200 نوع من الزواحف، وأنواع عدة من الطيور، منها: الجوارح، والببغاوات الصغيرة، وببغاوات «هورن بيل»، التي تضم ثلاثة أنواع مختلفة، وطيور «المكاو»، بالإضافة إلى «بيت الزواحف»، الذي يضم أنواعاً نادرة من الكائنات الحية، منها: السلحفاة العنكبوتية، وهي واحدة من ثلاث في العالم العربي، و«اللاغوانا الراينو»، التي لا يوجد منها سوى 12 واحدة في العالم العربي، وتماسيح «الغريال»، وهي غير موجودة في العالم العربي، بالإضافة إلى التمساح «السيامي»، الذي يتميز بلونه الأبيض، وهو واحد من 18 تمساحاً في العالم العربي، وكذلك بعض الحيوانات النادرة في «المحمية»، مثل: النمر الثلجي، والنمر المانستيك السيبيري، بالإضافة إلى الأبقار القزمة، وغيرها من الحيوانات والطيور، التي يطلع الزوار على أسرار حياتها البرية.

أنشطة تفاعلية

تقدم محمية النوادر «أسرار الحياة البرية» للزوار عدداً من الأنشطة التفاعلية، التي تناسب كافة أفراد العائلة، منها: فعالية اللعب مع الحيوان، وركوب الخيل، والعناية بالحيوانات واللعب معها وإطعامها، وبيت القرود، وبيت الطيور، وبيت الزواحف، و«كوفي النوادر»، وهذه الفعاليات كافة تضم حيوانات نادرة، أو مهددة بالانقراض.

بيت القرد

كما تحتضن «المحمية» 75% من الحيوانات النادرة، حيث يضم بيت القرد في المحمية 10 أنواع من القرود، هي: «السنجاب (سكوير مونكي)، والمنجابي، والليمور (حلقي الذنب)، والليمور (المطوق)، والكبوشاوات (الكبوشي)، والمرموسيت، والمكاك (الصيني)، والبابون، والمكاك (طويل الذنب)، والنسناس».

عناية

وتضم «المحمية»، أيضاً، بيت العناية بالحيوانات، ويشمل 10 أنواع، هي: «حصان البوني، والدجاج، والبط، والأرانب، والمكاو، وحيوان (غينيا بيك)، والماعز القزم، والجرو، والكناري، والشينشيلا».

ثقافة.. وفنون

يسلط مهرجان الشيخ زايد الضوء على الثقافة المتنوعة، النابضة بالحياة في دولة الإمارات، من خلال تركيزه على الفنون والحرف اليدوية والمأكولات والعادات والتقاليد. وقد جاءت تسمية المهرجان تيمناً باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الوالد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، ليكون الحدث منارة مهمة يطلع من خلالها الزائرون والمهتمون على إرث مؤسس الدولة. ويحتفي المهرجان، أيضاً، بثقافة دولة الإمارات وتراثها الثري، من خلال عرض الحِرف اليدوية والتقليدية وفنون الأداء. 

تراث شعبي

يشكل الحي التراثي الإماراتي محور الجذب المركزي في المهرجان، حيث يستضيف المعارض الفنية والفعاليات والأسواق الشعبية. وتتضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد سباقات الهجن، وعروض الصقور، ومسابقاتٍ، وعروضاً للألعاب النارية. ويعمل مهرجان الشيخ زايد على إبراز أوجه التراث الشعبي عبر الصناعات اليدوية والحرف والفنون التقليدية في القرية التراثية، التي تمثل وجهةً للاطلاع على التراث الإماراتي، حيث تتشكل القرية من البيئات الأربع للحياة القديمة في دولة الإمارات: الصحراوية والبحرية والجبلية والزراعية، وما تمتاز به من سمات وحرف وأدوات وفنون وحلي، مع عرض المنتجات اليدوية، والسوق الشعبي للملابس والأدوات والعطور، وأشهر الأطباق الإماراتية.