#مشاهير العالم
نوال نصر 28 يونيو 2023
كثيرة هي سرديات إصابة مشاهير بـ«الذئبة الحمراء»، بينهم الممثلة سيلينا غوميز، التي شُخّصت إصابتها بعمر 25 عاماً (عام 2015)، وعانت كثيراً أعراض الإصابة، التي أثرت في كليتها، وقد تبرعت صديقتها فرانشا رايسا بكليتها لها.
الليدي غاغا أصيبت، هي أيضاً، والمرض نفسه أدى إلى وفاة خالتها. الفنان المغربي سعيد أسوفا عانى الأمرَّين جراء «الذئبة الحمراء»، وخسر المعركة أمامه بعد أعوام من الصراع.
المغنية الأميركية توني براكستون عانت صراعاً طويلاً مع «الذئبة الحمراء»، الذي هاجم جهازها المناعي، وعضلاتها، لكنها عرفت كيف تتعامل معه، رغم معرفتها أن لا شفاء تاماً منه. كيم كاردشيان تم تشخيص إصابتها، أيضاً، باضطراب المناعة الذاتية، الذي يتسبب في ظهور بقع حمراء على الجلد. والدتها عانت، هي أيضاً، ذلك قبلها.
بطلة مصر لرفع الأثقال، نهلة رمضان، التي حققت العديد من البطولات، دخلت أيضاً في دوامة المرض منذ ستة أعوام، ما أجبرها على الاعتزال. وشُخّصت إصابتها بـ«الذئبة الحمراء»، التي أدّت إلى تيّبس مفاصلها، وفقدانها القدرة على الحركة، وضمور العضلات.
5 أسئلة وأجوبة
1. ماذا يحدث إذا تعرضنا لأشعة الشمس، ونحن نعاني «الذئبة الحمراء»؟
يعاني الكثيرون من المصابين بمرض الذئبة الحمراء حساسية الضوء، أو حساسية غير عادية لأشعة الشمس، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض، مثل: الطفح الجلدي الشديد، والحكة، والحريق. كما يمكن أن يتسبب التعرض المفرط للشمس، أيضاً، في حدوث نوبات في «الذئبة الجهازية»، ما يؤدي إلى ظهور أعراض، مثل: آلام المفاصل، والضعف، والتعب. وهناك نحو 40 إلى 70% من المصابين قد يجدون أن مرضهم يزداد سوءاً؛ نتيجة تعرضهم لأشعة الشمس فوق البنفسجية، أو حتى للضوء الاصطناعي. وعلى هؤلاء ألا ينخدعوا إذا وجدوا غيوماً في السماء؛ لأنها لن تحميهم من تأثيرات أشعة الشمس السلبية، خاصة في ساعات ذروتها، بين العاشرة صباحاً والرابعة عصراً.
2. هل الإجهاد يزيد الحالة اشتداداً؟
على الرغم من أن الأطباء لم يثبتوا تأثير الإجهاد في اشتداد داء الذئبة الحمراء، فمن المعروف أنه يؤدي إلى حدوث نوبات لدى الأشخاص المصابين بالفعل بالمرض. وقد لوحظ أن الحزن الشديد، أيضاً، جراء وفاة أحد أفراد الأسرة من شأنه زيادة حدة المرض.
3. ماذا عن تأثير الغذاء في ظهور الأعراض، وشدتها؟
يجب على الأشخاص، المصابين بـ«الذئبة الحمراء»، تجنب بعض المكملات الغذائية، بينها: فيتامين (ه)، ومكملات «سبيرولينا»، التي من شأنها زيادة استجابة الجهاز المناعي، وتحفيز أعراض «الذئبة»، كما ينصح بتقليل استهلاك الملح، وبراعم البرسيم.
4. هل يزداد ظهور وأعراض «الذئبة الحمراء» مع تقدم العمر؟
مع تقدم العمر، غالباً ينخفض نشاط أعراض المرض، لكن الأعراض التي تكون قد تشكلت في السابق تزداد حدة، بمعنى أن تراكم الضرر على مدى أعوام يولّد الحاجة أحياناً إلى استبدال المفاصل، أو علاجات أخرى. ومن المهم معرفة أن المرض يؤثر في الأشخاص من جميع الأعمار، بمن في ذلك الأطفال، كما أن النساء في سن الإنجاب (من 15 إلى 44 عاماً)، هن أكثر عرضة للإصابة، كما أن النساء من جميع الأعمار معرضات أكثر بكثير من الرجال للإصابة، بحسب التقديرات، التي تشير إلى إصابة ما بين 4 إلى 12 امرأة، مقابل كل رجل واحد.
5. هل شرب المياه، والقيام بالتمارين الرياضية، مفيدان؟
لا إثبات حول جدوى تناول المياه في مثل هذه الحالة، وإن كان تناوله يفيد في العموم. أما التمارين الرياضية، فمن شأنها تقوية أجزاء الجسم، التي تتأثر بمرض الذئبة الحمراء، مثل: القلب، والرئتين، والعظام، والمفاصل. وتساعد التمارين الرياضية في تقليل الالتهاب، عن طريق تنظيم بعض المواد الكيميائية، التي تدخل في عملية الالتهاب.