#مقالات رأي
د. مانع سعيد العتيبة 2 سبتمبر 2022
هي: متى متى نَـعـودُ للبَساطة
ويَفْــرِشُ الحُبُّ لنـا بِسـاطَـه
تَعِـبْتُ من شِــراءِ ثَـوْبٍ كُـلّمـا
مـارسَ مَنْ يُـخِـيطُـهُ نَشـاطَه
هو: بَساطةُ الحياةِ غابَتْ شمْسُها
فأصبَحَـتْ بظُـلْمَـةٍ مُحـاطَــه
فكُـلُّـنـا نُـتــــابِـعُ الجــديــدَ في
عـالَـمِـنـا ونَـطْـلُـبُ الْتِـقـاطـه
هي: هـلْ كُـلُّ ما يَجِـدُّ في عالَمِنا
مُـبـارَكٌ ؟ ألا نَـرَى أغْـلاطَــه؟
هو: المَجْـدُ للجـديـدِ يا حبيبتي
أمّـا القـديـمُ فأغْلَقُـوا بَــلاطَـه
هي: وذاك ما يجعَـلُني حَـزينةً
صـار القـديـمُ عـنـدَنا سُقـاطـه
هو: أرفُضُ أن أعيشَ في مدينةٍ
تخْضَعُ في الأحكـامِ للوَسـاطـه
تاريخُها القـديـمُ صارَ مُـنكَــراً
لمْ يُخْـفِ مَنْ قَــرَأهُ إحْــبــاطَـه
وكلُّ مَنْ يُـعـيـدُ سَـرْدَ مَـجْـــدِهِ
يُحـاوِلُـونَ مِنْ عَـلٍ إسْـقـاطَـه
هي: والحلُّ هلْ نقولُ إنّ قومَنا
ما شَيَّـدُوا قُـرْطُبَةً، غَـرْناطـه
هو: بلْ إنّهم أعْطَوْا حَضارَةَ الوَرَى
أفضالَهُمْ في مُنتَهَى البَساطـه