#منوعات
غانيا عزام الخميس 25 أغسطس 2022 11:13
إليازية المنصوري مصممة أزياء إماراتية، استمدت إلهامها من والدتها بعمر صغير؛ لتطوره لاحقاً، وتُطلق علامتها التجارية «By88»، مقدمةً إلى المرأة عبايتها وفستان حملها، وتصاميم أخرى، متمنية أن تصل بها إلى العالمية.
• حدثينا بالمزيد عنك!
- نشأت في عائلة كبيرة وسعيدة، ولديَّ أربعة أخوة وأربع أخوات، أبي (رحمه الله) كان رجل أعمال، وأمي كانت مصممة أزياء، وحالياً معلمة فنون لذوي الهمم. وكل أخ من إخوتي له تخصصه، ومجال عمله. متزوجة ولديَّ ولدان وبنتان، وعائلتي هي سندي وسعادتي وأول اهتماماتي.
• ماذا عن مجال الدراسة؟
- منذ طفولتي كنت من الأوائل، وكنت دائماً أطمح إلى درجة لا تقل عن الامتياز، وتخرجت في جامعة أبوظبي، وحصلت على بكالوريوس موارد بشرية، وحالياً موظفة في «أدنوك البرية».
• كيف بدأ شغفك بعالم التصميم؟
- شغفي بدأ منذ الصغر، وكنت في التاسعة من عمري، حينما بدأت خياطة فساتين للدمى من قماش الستائر، وكانت أمي - ملهمتي الأولى - تشجعني على التصميم والرسم، وكنت أرافقها دائماً عند اختيار الأقمشة والخرز، وأمور الخياطة، وتأخذ رأيي، وتضع لمستي في قطعها عندما كانت تملك بوتيكاً للأزياء سابقاً. وكنت، دائماً، أتطلع إلى كل ما هو جديد وحصري في عالم الموضة والأزياء، ومن هنا بدأت مسيرتي في علامتي التجارية «By88» عام 2015.
إقرأ أيضاً: ريم المرزوقي: شغفي البحث عن طرق تسهل حياة الناس
• ما الذي قادك إلى تأسيس علامتك التجارية؟
- منذ البداية، كان زوجي الداعم الأول والأساسي لعلامتي التجارية، حينما كانت مجرد فكرة، وكانت محصورة فقط في الأهل والأصدقاء، ورأى الإعجاب والاهتمام بتصاميمي، فاقترح أن أطرح تصاميمي للجميع من خلال علامتي التجارية عبر «إنستغرام»، حيث كانت بداياتي بتصميم العبايات، ثم بدأت إضافة تصاميم أخرى، مثل: المخاوير، وملابس الحمل، والمرضعات، والتي نالت إعجاب الكثيرات.
• تلهمك القلوب التي تغلب على تصاميمك.. فما أصل الحكاية؟
- كنت، دائماً، أفكر في رمز يمثلني، ويمثل علامتي التجارية، فوجدت أن أكثر رمز يجذبني، سواء في التطريز أو الأقمشة أو المجوهرات أو لوحة فنية، هو القلب؛ فدائماً أميل إلى القلوب؛ فهي تبعث على الحب والسعادة.
• ما الذي تخططين له؛ لتوسيع نطاق علامتك التجارية؟ وأين ترينها مستقبلاً؟
- علامتي، حالياً، تروّج عبر منصة «إنستغرام»، وممتنة كل الامتنان للدعم والحب الدائمين من الجميع، وأخطط لتوسيع العلامة؛ حتى لا تكون محصورة فقط في الخليج، بل لتنتشر عالمياً، بإضافة تصاميم جديدة تناسب الأذواق الأخرى، بعيداً قليلاً عن المخاوير والعبايات. ومن طموحاتي، أيضاً، أن أفتتح صالة عرض خاصة بتصاميم «88» في المستقبل القريب.