#ديكور
إشراقة النور السبت 6 أغسطس 2022 10:00
استجابت الفنانة التشكيلية والمصممة الإماراتية، شيخة حمد مغاور، مؤسسة شركة «تبرُ ويدينغ» لتنظيم حفلات الزفاف، لتحدي الكتلة والفراغ والألوان والمساحة؛ فكان إبداعها الأصيل تصميماً وتنفيذاً؛ لتجعل من المناسبات الخاصة والعامة سيمفونية تمخر عباب بحار الذاكرة؛ لتبقى في شغاف القلب نبضاً يضخ التميز في عروق الحياة. بذلك أسست للدهشة والإبهار في كل عمل تقوم به.. «زهرة الخليج» اطلعت على تجربتها المتألقة من قرب؛ فكان هذا الحوار:
• ما سبب اهتمامك بالديكور، وتنظيم الأعراس؟
- منذ طفولتي لازمتني هواية الرسم؛ فكنت أتذوق الألوان وأوازن العناصر بشكل جميل، وبدت مهارتي وموهبتي في هذا المجال واضحة للعيان، وبشهادة الجميع؛ فكبرت معي هذه الهواية، رغم أنني درست الفنون، لكن الديكور أصبح مهنتي.
• ما أهم شرفات قصر إنجازك الإبداعي؟
- إلى الآن، أعتبر شركة «تبرُ ويدينغ» أهم إنجاز في حياتي، وهي شركة تهتم بتفاصيل الحفل كافة، من تنسيق الديكور، وإكسسوارات حفل الزفاف بالكامل بداية من بطاقة الدعوة، وديكور المسرح، والتغطيات الخاصة بالصالة، والطاولات، وكراسي الزفاف. وأعمل، الآن، على توسعة أعمالي؛ لتشمل أنشطة تجارية أخرى، مزجناها بالفن، وتشمل عدداً من المشاريع المستقبلية، التي سترى النور قريباً.
• كيف تمزجين بين الأصالة والمعاصرة، حينما تبدئين ابتكار خططك الديكورية؟
- هذا يعود إلى ذوق الزبون؛ فأنا يهمني - بالدرجة الأولى - ذوقه، وبالطبع أحرص على إضافة اللمسات الخاصة بي؛ فكل مشروع أبدأ تصميمه وتنفيذه بطريقة مبتكرة تبهر الضيوف، وتعكس وجهة نظري كمصممة، كما أركز على عناصر الجمال في كل ما أصممه.
• من الذين دعموا مسيرتك؛ حتى وصلت إلى ما أنت عليه من نجاح؟
- أمي رحمها الله، ووالدي، فهما يقدران الفن بشكل خاص منذ طفولتنا، ولازلت أذكر والدي، أطال الله عمره، وهو يجهز لنا مراسم المناسبات، مثل: الأعياد، والاحتفالات العائلية الخاصة في بيتنا القديم، وأختي «ميثاء» من أوائل الفنانين التشكيليين، ومن أعضاء جمعية الإمارات للفنون التشكيلية. أسرتي، بشكل عام، فنانون ومنهم من يتذوق الفن، ولدي الكثير من أفرادها اهتمام بالفن بشكل عام، وبمجالاته المختلفة.
إقرأ أيضاً: لانا نصار: تصاميمي تقود إلى رحلة اكتشاف
• ما تقييمك لمسيرة المرأة الإماراتية في مجال الأعمال؟
- المرأة الإماراتية تميزت على مستوى العالم، ليس في مجال الأعمال فقط، وإنما على كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحتى في ميادين السياسة، والعمل العام، ووضعت بصمات إنجاز واضحة في كل ما قامت به، وذلك يعكس دعم قيادتنا الرشيدة لها، وتحفيزها، وتوفير الفرص لها في مسيرة البناء والازدهار.
• في يومها.. ماذا تقولين للمرأة الإماراتية، وكيف تصفين المحطة التي وصلتها حالياً؟
- نحن فخورات؛ كإماراتيات، بأن نحظى بهذا الدعم اللامتناهي من قيادة الدولة؛ لذلك إن تجربة المرأة الإماراتية تجربة متميزة، ويضرب بها المثل بين نساء العالم.