#مشاهير العرب
زهرة الخليج - القاهرة 4 يوليو 2021
تفاعل الجمهور مع أحدث ظهور للفنانة القديرة منى واصف، حيث عرف عنها أنها من النجمات المقلات في الظهور الإعلامي، ما جعل من ظهورها مادة دسمة للتفاعل، لاسيما أن إطلالتها جاءت عفوية للغاية.
وفي التفاصيل، نشر الفنان السوري مصطفى الخاني، صورة جديدة عبر حسابه في موقع "إنستغرام"، برفقة منى واصف، وبجانبها الفنانة دانا جبر، حيث أشاد الجمهور بطاقتها وعفويتها.
من جهته، علق مصطفى الخاني على الصورة، قائلاً: "مع ست الكل الغالية منى واصف، دانا جبر"، واتضح من منشوره أن الصورة التقطت في "قرى الأسد"، وهيَ قرية سورية صغيرة تتبع ناحية الديماس بمنطقة قدسيا في محافظة ريف دمشق، ولم يشر إلى تفاصيل حول الصورة أو سببها سواء كان عملاً فنياً أم لقاء على سبيل الصداقة.
View this post on Instagram
ولم تتوقف التعليقات على الصورة عند حدود حساب مصطفى الخاني، بل تداولها مغردون عبر موقع "تويتر"، مشيدين من خلال التغريدات بحب منى واصف للحياة والتقاطها صورة بهذه الطريقة، متمنين لها طول العمر والصحة.
وكتبت مغردة، تقول: "مستحيل ما احلاكي وما أحلى طاقتك وما أحلى حبك للحياة.. الله يطول بعمرك وتضل هالضحكة مزينة وجهك السنديانة الشامية #منى_واصف".
يارب بس اوصل لعمرك كون متلك وبعفويتك وروحك الحلوه
— Noor sy🇸🇾 (@noornoorsy2021) July 2, 2021
مو معقول شو حلوه وطيوبه وقمره انت ياست الكل حلوه حلوه حلوه كتيرررر #منى_واصف pic.twitter.com/OEZTCGdIHO
وفي اليوم الأول من فبراير الماضي صادف عيد ميلاد منى واصف الـ79، وتقلدت "أم عمار"، خلال مسيرتها الفنية العديد من المناصب، وحصلت على العديد من الجوائز الفنية والأوسمة ولُقبت بنجمة العالم العربي، باعتبارها نموذج الفن الملتزم الراقي الذي يحمل قضايا الإنسان والمجتمع والأسرة.
ونجحت واصف بشكل لافت في أداء دور الملكة جليلة في مسلسل "الزير سالم" عام 1971، وفي عام 1973 شاركت في فيلم "ذكرى ليلة حب".
بدأت واصف مسيرتها كعارضة أزياء، ثم انتقلت إلى المسرح كونها قريبة من الفنان محمود جبر، وشاركت في العديد من المسرحيات لكبار الكتاب العرب والعالميين.
إقرأ أيضاً: نوال الكويتية تُعلِّق على لقاء جمهورها السعودي بعد غياب عامين
اعتبرها النقاد والعاملون في الإنتاج الدرامي كأهم صناع الدراما السورية التي رصدت الحارة والشارع والمدينة والريف وتحولات زمن الحرب والغربة.
قدمت ما يزيد على 200 عمل بين السينما والتلفزيون والمسرح، وعرفت بمواقفها الإنسانية ومساندتها للطفل السوري في أحواله المتغيرة، يكفي أن تروي قصة في أي حوار يجرى معها حتى تدمع عيناها.
ولاتزال الفنانة منى واصف حاضرة في الدراما، وفي أعمال مقبلة تضيء شاشاتنا وقلوبنا بما تقدمه من ضوء ومعرفة ودراما تسمو بالروح وتخط هوية حقيقية في أهمية فن التمثيل.