لاما عزت 3 مارس 2016
دخل موقع YouTube بشراكة لمدة سنة مع منظمة الأمم المتحدة بهدف إتاحة الفرصة أمام النساء المبدعات في مجال إنشاء المحتوى على YouTube ليكونوا أولى "سفيرات التغيير" لدعم قضايا المساواة بين الجنسين. ضمن المبادرة تم تعيين 7 "سفيرات التغيير"، هن وتشتمل المجموعة الأولى لمبادرة "سفيرات التغيير" على شخصيات نسائية بارزة على موقع YouTube. الشخصيات هي هيلا غزال (سوريا / الإمارات العربية المتحدة)، وإنغريد نيلسون (الولايات المتحدة)، وجاكي آينا (الولايات المتحدة)، ويويا (المكسيك)، وتاتي فيريرا (البرازيل)، ولويز بنتلاند (المملكة المتحدة) وتشيكا يوشيدا (اليابان). ستلعب هؤلاء النساء أدواراً إيجابية يُحتذى بها ضمن مجتمعاتهن المحلية وفي أوساط متابعيهن على موقع YouTube، وذلك من خلال إنشاء مقاطع فيديو تنمي الوعي عن مكافحة التمييز ضد النساء والفتيات. وتهدف هـذه الشراكة الأولى من نوعها إلى دعم منتدى النساء على موقع YouTube تزامناً مع قرب الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام. وستمثل هؤلاء النساء صوت بنات جيلهن في الأمم المتحدة، وسوف يعملن على استقطاب المتابعين وحشد دعمهم لمعالجة القضايا المهمة ذات الصلة بالمساواة بين الجنسين. وبهذه المناسبة، قالت سوزان وجسيكي، الرئيس التنفيذي لموقع YouTube: "لطالما شكل موقع YouTube منصة فريدة تتيح لنساء من أعمار و خلفيات ثقافية مختلفة فرصة التعبير عن صوتهن وسرد قصصهن وتجاربهن الملهمة. وسنساهم من خلال الشراكة الجديدة مع الأمم المتحدة في دعم صوت المرأة على موقع YouTube وعلى مستوى العالم". وفي معرض تعليقها على اختيارها ضمن مجموعة "سفيرات التغيير"، قالت هيلا غزال، منشئ المحتوى السوريّة الشهيرة على موقع YouTube والمقيمة في إمارة دبي دولة الإمارات العربية المتحدة: "من الرائع جداً أن تدرك المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة بأن موقع YouTube يحتضن مجتمعاً قوياً من الشخصيات النسائية الرائدة من المجتمعات المختلفة حول العالم. وقد ساعدني هذا الموقع على رفع صوتي عالياً وإيصال رسالتي من خلال مشاركة مقاطع فيديو حول مواضيع الجمال والموضة. كما نجحت على مر السنين ببناء قاعدة واسعة من المتابعين الذين يمكنني التواصل معهم حول مواضيع الثقافة والقضايا التي تهم كل امرأة". من جانبه، قال ميتشل تومي، مدير "حملة الأمم المتحدة المعنية بالأهداف الإنمائية للألفية": "أكدت 193 دولة حول العالم التزامها بجعل قضية المساواة بين الجنسين أولوية كبرى، وذلك خلال التوقيع على أجندة التنمية المستدامة في سبتمبر الماضي. وتساهم ’حملة الأمم المتحدة المعنية بالأهداف الإنمائية للألفية‘ في دعم تلك الأهداف، وكذلك التعاون مع موقع YouTube لاحتضان 7 من أهم الشخصيات النسائية في جيل الألفية واللواتي نأمل التعاون معهن لتحويل ذلك التأثير إلى خطوات عملية ملموسة تساعد على بناء الإمكانات في الأمم المتحدة".ساعة رولكس
أدخل بياناتك
شكراً
ننتظرك غداً مع سؤال جديد
التالي
اغلق