#مشاهير العالم
لاما عزت 3 يونيو 2012
وسط تضارب الأنباء حول منح الجنسية الإماراتية لسارية السواس، أعلن مصدر مقرب من المغنية السورية لـ"أنا زهرة" أنّ دولة الإمارات لم تمنح بعد جنسيتها لسارية، مشيراً إلى أنّها لا تنتظر استكمال الإجراءات القانونية لذلك. وأشار إلى أنّها قد لا تنال الجنسية الإماراتية.
وأضاف المصدر أنّه يحق لسارية الحصول على الجنسية، خصوصاً أنّها تقيم في أبو ظبي منذ مدة طويلة بسبب عملها. وتساءل عن سبب عدم حصولها عليها، قائلاً: "كيف لأصالة أن تحصل على الجنسية البحرينية، وسارية لا تحصل على الإماراتية؟". علماً أنّ سارية تعتبر "مطربة ليل" كونها كانت تغني في النوادي الليلية قبل أن يسطع نجمها قبل سنوات من خلال أغنيتها "بس اسمع مني".
وعن سبب مقارنة سارية بأصالة، خصوصاً أنّ الأخيرة فنانة معروفة تقدم فناً بعيداً تماماً عن الذي تقدمه سارية، أكّد المصدر بأنّ سارية مشهورة أيضاً تتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة سواء في العالم العربي أو حتى في الدول الغربية.
وكان خبر منح سارية الجنسية أثار استياءً كبيراً لدى شريحة المثقفين الإماراتيين. ونشرت الكاتبة فضيلة المعيني مقالاً في صحيفة "البيان الإماراتية"، تساءلت فيه عن سبب منح الجنسية لراقصة تقدم "فناً هابطاً" وعن "الخدمة الجليلة التي تقدمها حتى تنال شرف الحصول على جنسية الدولة". وأشارت إلى أنّ لا علاقة لأحد بحياة سارية الخاصة وما تمتهنه وما تقدمه، لكن من حق المواطنين الإماراتيين السؤال عن سبب منح جنسيتهم لـ"راقصة"!.
من ناحية ثانية، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أنّ سارية تزوجت من رجلٍ إماراتي، وبالتالي فإنّها حصلت حكماً على الجنسية، وهو الأمر الذي لم ينفه أو يؤكده المصدر الذي رفض الإفصاح عن اسمه في الصحافة.
المزيد