#تغذية وريجيم
لاما عزت 28 ديسمبر 2010
الشفاء من السرطان أصبح ممكناً. العلاجات الحديثة والمبتكرة، تسخر كل ما في العلم من طاقات وإمكانات، للمساعدة في القضاء على الأورام الخبيثة. وهي تنجح في ذلك أكثر فأكثر!
لكن مقاييس الشفاء أصبحت في مكان آخر. حالياً، لا يرتكز اهتمام الطب على عمليّة القضاء على الورم فحسب، بل يكمن التحدي الأكبر بالنسبة في منع عودته مرة ثانية، وانتشاره.
لكن كيف السبيل إلى ذلك؟ هناك طرق وعلاجات معيّنة، تخفف كثيراً من احتمالات ظهور المرض بعد نهاية العلاج.
ضربات مركّزة
تقوم معظم العلاجات حالياً على مهاجمة الخلايا السرطانيّة بشكل مركّز، وموضعي، لمنع تطوّرها. هذه العلاجات المركّزة، تضرب الخليّة المصابة فقط، وتخفف بحدّ ذاتها من إحتمالات عودة المرض، وذلك خصوصاً في حالة سرطان الثدي، بحسب الإحصاءات.
كل سرطان حالة خاصة
يقوم هذا النوع من علاج السرطان على مبدأ أنّ كلّ ورم خبيث، حالة فريدة من نوعها، لا تشبه مثيلاتها في شيء. كما أنّ كلّ مصاب، يتمتع بخصائص بيولوجيّة وجينيّة مختلفة عن غيره. لهذا، صارت العلاجات المتقدّمة تحاول التأقلم مع كلّ حالة على حدة. وهذا تطوّر مهم جداً، لأنّه يساعد في تفاعل الجسم بشكل أكبر مع الدواء، ويقلل بالتالي من احتمالات ظهور المرض بعد الشفاء.
الهورمونات أيضاً وأيضاً
ينطبق هذا العلاج على سرطان الثدي بشكل خاص. أحد الحلول الحديثة علاج يقوم على خفض نسبة الأستروجين عند المرأة المصابة والتي تخطت سن اليأس. حالات عودة الورم في هذا النوع من العلاج، انخفضت بشكل ملحوظ في الحالات التي شملتها الدراسات.
الرياضة باب الشفاء
بعض العلاجات القائمة على استخدام الهورمونات، تسبب زيادة الوزن. لهذا تكون الرياضة، على مختلف أنواعها، وسيلة ناجعة للحفاظ على نشاط الجسم، ومنع تراكم الوزن الزائد، وبالتالي الحد من احتمالات ظهور الورم مرةً ثانية. هناك دراسات عديدة، تثبت أنّ احتمالات عودة ظهور المرض، تنخفض إلى النصف عند الأفراد الذين يمارسون نشاطاً جسدياً بشكل متواصل، بعد انتهاء العلاج.
المزيد على أنا زهرة:
أحبِّي نفسك كما أنتِ
مرضى الفصام ضحيّة الخرافات الشعبيّة
الماء... أسئلة أجوبة
الصداع... جسدك يدقّ جرس الإنذار
الغذاء الصحي يطيل العمر