#بشرة
نوال العلي 14 ديسمبر 2010
هناك عدة طرق للتبييض للمرأة التي ترغب بتفتيح لون بشرتها. ومنها التقشير الكيماوي، وتستخدم بشكل أكبر لإزالة الطبع والحبوب والجلد الميت. إضافة إلى استعمال الكريمات الطبيعيّة. وكشفت االكثير من صالونات التجميل والعيادات عن جهاز جديد يستعمل في تبييض البشرة، وهو Tripolar.
وينصح بالخضوع لهذه العمليات في فصل الشتاء، وذلك حتى لا تتأثر البشرة بالشمس بعد العمليات. وتضيف بأنه "على كل امرأة أن تضع واقي شمس سواءً في الشتاء أو في الصيف".
تختلف طريقة ومدة جلسات تبييض البشرة لكل امرأة ، فمنهن من تحتاج لخمس جلسات ومنهن تحتاج إلى 10، وكل جلسة تتراوح مدتها من نصف ساعة إلى ساعة وربع". ويمكن للمرأة أن تعيد التبييض كل شهر أو شهرين. أما الآثار الجانبية فالطرق السابقة لا تخلّف آثاراً جانبيّة.
لكن اختصاصي الأمراض الجلدية والتناسلية الدكتور عميش عميش يرى بأنه "لا يوجد سحر اسمه تبييض البشرة"، إذ يرى أنه يوجد علاج طبي بطرق علميّة لعلاج الكلف والتصبغات التي تظهر لعدة أسباب منها الحمل، وحبوب منع لحمل، والتعرض البمالغ به للشمس وفرك الجلد وأسباب وراثيّة وأسباب تتعلق بجهاز المناعة والهرمونات.
يرى الدكتور عميش أن "هناك من يدّعي تبييض البشرة بطريقة خارقة وسريعة، لكن في الواقع لا يوجد جهاز ليزر مضمون لتبييض البشرة".
مضيفاً أن "هناك من يعتقد أن التقشير الكيماوي (Peeling) جيد للبشرة، بينما الواقع أن هذه الطريقة تحفّز من إنتاج خلايا الميلامين المسؤولة عن البشرة الداكنة".
في النهاية، يرى الدكتور عميش أن أفضل علاج هو الابتعاد عن استعمال الماء الساخن والبخار والساونا والمواد الكيماوية والتعرض للشمس، وذلك باستعمال واقي شمس لا تقل درجته عن 50، مشيراً إلى علاج فعال وهو هيدروكوينين، والذي يتوفّر على شكل كريمات في الأسواق".
المزيد على أنا زهرة:
