#ثقافة وفنون
رويترز 26 يونيو 2019
وقالت مصادر قريبة من فريق البحث، إن الدماطي والفريق المرافق له استخدموا جهاز مسح راداري دقيق، أملاً في كشف السر الذى تخفيه خلفها جدران مقبرة الفرعون الذهبي.
وشارك في المسح فريق من مركز بحوث الصوتيات والاهتزازات والهياكل الذكية في كلية الهندسة بجامعة عين شمس في العاصمة المصرية القاهرة، وفريق من مركز Terravision البريطاني، وذلك بموافقة من اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار المصرية، في إطار أعمال تستمر حتى نهاية العام الجاري 2019، وتستهدف استكمال ما جرى من أعمال مسح أثرى بدأت في شهر أكتوبر من عام 2015 .
وبحسب المصادر فإن نتائج آخر عملية مسح راداري أشارت إلى وجود فراغات خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون، لكن تلك النتائج لم تؤكد ما إذا كانت الفراغات الموجود خلف جدران المقبرة، فراغات طبيعية أو فراغات من صنع الإنسان.
وقالت المصادر إن نظرية وجود قبر الملكة نفرتيتي خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون هي افتراضات تاريخية قد تكون حقيقية، وقد تكون غير حقيقية، وبذلك يصعب تأكيد أو نفي تلك النظرية، خاصة وأن هناك افتراضات تاريخية تقول إن الملكة نفرتيتي أقامت بالفعل مقبرة لكنها لم تستخدمها.
ويأمل العاملون بقطاع السياحة المصري في العثور على قبر الملكة نفرتيتي أملاً في أن تسهم في تحقيق طفرة في أعداد السياح الوافدين لزيارة الأقصر لرؤية قبر الساحرة نفرتيتي.