#مشاهير العالم
رحاب ضاهر - بيروت 8 سبتمبر 2010
شكّل غناء نانسي عجرم لأغنية "عيني عليك" في ألبومها الجديد الذي سيُطرح في العيد مفاجأةً من العيار الثقيل. إذ أنّ الأغنية سبق للفنانة المصرية شيرين وجدي أن غنّتها منذ ثماني سنوات وهي من ألحان محمد رحيم.
رحيم المتهم دائماً بإثارة المشاكل حوله واتهامه بأنّه يبيع ألحانه لأكثر من فنان صرّح لـ "أنا زهرة": "كل شخص يحبّ أن يتربّى أولاده أفضل تربية، ويذهبوا إلى أرقى المدارس ويرتدوا أجمل الملابس".
واعتبر رحيم أنّ ألحانه مثل أولاده: "يكتب عليها أحسن الكلام ويتم توزيعها أحسن توزيع. وكذلك الفنان أو الفنانة التي تغني ألحاني، يهتمون بها ويظهرونها بأحسن مظهر.
فالملكية الفكرية تنصّ على بعدم احتكار مجهود المبدع". وأضاف: "أنا أتعب على ألحاني حتى تظهر بالشكل الذي يسمعه الناس. وهنا مشكلتي مع شيرين وجدي التي أخذت ابني و"مش لاقيه" ولا أحد سمع الأغنية سوى لشهر واحد فقط.
وتسأل "مش حرام أغنية زي دي تتسمع شهر واحد؟!" وأكمل: "من حقي أن أدافع عن نفسي وأقول مبرراتي. فالأغنية مع نانسي ستكون في ألبوم، والناس سسيسمعون ماذا يفعل رحيم، أنا والحمد لله قدمت لنانسي في الألبوم هديةً وقنابل فنية".
وأضاف رحيم: "أريد أن يعرف الجمهور والفنانون أنّه ليس عيباً أن أخاف على أولادي وأحميهم وأوفر لهم البيئة الصالحة. وكما غنت نوال الزغبي "بدك ترحل عادي بس اترك لي ولادي"، أقول للمطرب الذي "يركن" لحني عنده: اذهب واركن، وافعل ما تريد. لكن اترك لي لحني، فأنا أعرف كيف أوصله إلى الناس".
وفي ردّه على الشاعر أيمن بهجت قمر الذي صرّح أنه ليس من حق رحيم بيع الأغنية لنانسي عجرم لأنّها ملك شيرين وجدي التي غنتها من كلماته وكانت بعنوان "بين البينين" قبل ثماني سنوات، ردّ رحيم: "بهجت قمر يتكلم عن آداب المهنة.
أين كانت هذه الآداب عندما أخذ أغنية "سنة الصبح" التي لحنتها، وأعطاها لوليد سعد ليقوم بتلحينها من جديد، وغنّاها حسين الجسمي. وأخذ أيضاً أغنيتي "أنا بأقدم قلبي" التي لحّنتها وأعطاها لعمرو دياب وكتب اسم الملحّن عمرو مصطفى.
لذلك، توقفت عن التعامل معه. وكذلك أغنية "أنا الحبيب" للفنان محمد عطية، فقد أعطاها للملحن محمد يحيى ولا أعرف لماذا فعل ذلك. أنا "مش باغلّط في الملحّنين". فهم زملائي وربما لا يعرفون أنّ الأغاني تلك كانت لدي. وأنا هنا أتكلّم عن سلوك أيمن".
رحيم ختم حديثه:" "أحب أن أوضح أنه لا يوجد خلاف بيني وبين شيرين وجدي أو زوجها. فهما صديقاي لكن عند "أولادي/ ألحاني" لا"!